طوكيو: فرض السبّاح الروسي تحت علم محايد يفغيني ريلوف نفسه نجماً لمنافسات الظهر في أولمبياد طوكيو، فبعد تتويجه في سباق 100 م، أضاف الأربعاء ذهبية 200 م محطماً الرقم الأولمبي، لكن وصيفه الأميركي راين مورفي شكك بفوزه.

أنهى ريلوف (24 عاماً) سيطرة أميركية على السباق مسجلاً 1:53.27 دقيقة، منزلاً حامل اللقب الأميركي مورفي عن عرشه (بفارق 0.88 ث) والبريطاني لوك غرينبانك (بفارق 1.45 ث).

وأصبح ريلوف أول سباح غير أميركي يحرز لقب السباق منذ الإسباني مارتين لوبيس-سوبيرو في 1992. كما أصبح ثاني سباح غير أميركي يحرز ثنائية 100-200 م ظهراً، بعد الألماني الشرقي رولاند ماتيس في 1968 و1972.

وكان مورفي (26 عاماً) أحرز في أولمبياد ريو 2016 الثنائية عينها، علماً أنه نال برونزية 100 م ظهراً في طوكيو، ليرفع رصيده إلى أربع ميداليات أولمبية في منافسات الظهر.

قال مورفي "سأعاني استنزافاً ذهنياً بعد استعداد دام لسنة في سباق قد لا يكون نظيفاً".

ويفرض حظر على روسيا في الأولمبياد الحالي، بسبب فضيحة تنشط ممنهج، وتشارك باسم اللجنة الأولمبية الروسية تحت علم محايد.

تابع مورفي "هذا محبِط، لكن يتعين عليّ مواجهة باقي المشاركين بجانبي.. تعيّن عليّ مواجهة شاب جيد من روسيا، أو من اللجنة الأولمبية الروسية، مهما كنتم تريدون تسميتها".

وردّ ريلوف على تصريحات مورفي "لا أفهم هذه التلميحات... هذا غريب لأنه إذا نظرتم إلى بنيتي الجسدية يبدو تلميحاً غريباً. فوجئت لسماع هذا الشيء".

تابع "كنت دوما رياضيا نظيفا. خضعت دوما للاختبارات. من كل قلبي، أنا مع الرياضة النظيفة. كرست كل حياتي لهذه الرياضة. لا أعرف حتى كيف أردّ على هذا الأمر".