ساو باولو: غادر أسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه (80 عاماً) وحدة العناية المركّزة في مستشفى ساو باولو حيث يعالج بعد إزالة ورم في القولون، بحسب ما جاء في التقرير الطبي الأخير الذي نشر.
وأوضح مستشفى ألبرت أينشتاين حيث أدخل "الملك" بيليه في 31 آب/أغسطس "يمرّ المريض إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو بحالة سريرية جيدة وقد غادر وحدة العلاج المكثّف. سيتابع تعافيه في غرفة".
وكانت كيلي ناسيمنتو نجلة بطل العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970) أعلنت الإثنين أنّ والدها "مستعد" لمغادرة وحدة العناية، وقالت على حسابها في إنستغرام مرفقة بصورة لوالدها مبتسماً "إنّه يتعافى بشكل جيد من العملية. لا يعاني من الألم"، مضيفة مازحة "إنّه في حالة مزاجية جيدة (فقط منزعج قليلاً لأنه لا يستطيع سوى تناول الجيلي لكنّه سيثابر!)".
وتابعت أنّه "مستعد للخروج من العناية المركّزة والعودة إلى المنزل قريبًا".
وختمت قائلةً "إنه قوي وعنيد وبدعم ورعاية فريق أينشتاين اللّامع (في المستشفى) وكل الحب والطاقة والنور الذي يرسله العالم كلّه، سيتغلّب على هذه المحنة!".
تدهور صحته
وتم اكتشاف الورم خلال الفحوص الروتينية للقلب والأوعية الدموية والفحوص المخبرية التي أجراها بيليه، فخضع فورًا لعملية جراحية لإزالته السبت الماضي.
وتدهورت صحة بيليه في السنوات الأخيرة، وأُدخل مرّات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في نيسان/أبريل 2019 في باريس، بسبب إلتهاب حاد في المسالك البولية.
لدى عودته إلى البرازيل، تمّت إزالة حصوات من الكلى.
وعانى بيليه في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 من إلتهاب حاد في المسالك البولية، اضطرّه لدخول غرفة العناية المركّزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللّاعب الذي يعدّ من الأبرز على مر التاريخ.
ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. وتسبّب كسر إحدى الضلوع أثناء إحدى المباريات بضرر في كليته اليمنى والتي تمّت إزالتها في النهاية.
وسجّل بيليه، اللّاعب الوحيد في التاريخ الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970)، 77 هدفًا في 92 مباراة بقميص "سيليساو" قبل اعتزاله في 1977. وهو اختير في 1999 من قبل اللّجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيّي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
التعليقات