ليفربول: انتزع ليفربول الإنكليزي فوزًا صعبًا من ضيفه ميلان الإيطالي 3-2 في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم التي شهدت تعادل أتلتيكو مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي سلبًا.

على ملعب "إنفيلد" ارتأى مدرّب ليفربول الألماني يورغن كلوب إراحة قطب الدفاع الهولندي فيرجيل فان دايك ومنح الفرصة لجو غوميز لخوض مباراته الأولى أساسيًّا هذا الموسم، كما أوكل إلى البلجيكي ديفوك أوريجي مهمة اللعب كقلب هجوم على حساب السنغالي ساديو مانيه.

في المقابل، غاب عن ميلان نجمه السويدي المخضرم زلاتان ابراهيموفيتش (40 عامًا) بداعي الاصابة في وتر أخيل علمًا بأنّه عاد إلى الملاعب نهاية الأسبوع الماضي بعد غياب ثلاثة أشهر بداعي الإصابة أيضًا وسجّل في مرمى لاتسيو في الدوري الإيطالي. وقد حلّ بدلًا منه المهاجم الكرواتي أنتي ريبيتش.

كانت المرة الأخيرة التي خاضها فيها ميلان مباراة في دوري أبطال أوروبا في 11 أذار/مارس عام 2014 ضد أتلتيكو مدريد.

وكانت الفرصة الأولى لليفربول عندما مرّر الظهير الأيسر الإسكتلندي أندي روبرتسون كرة عرضية متقنة داخل المنطقة سدّدها أوريغي لكنها انحرفت عن القائم بعد مرور 3 دقائق فقط. ثم سدّد المدافع الكاميروني جويل ماتيب كرة رأسية نجح حارس ميلان الفرنسي مايك مينيان في التصدي لها (8).

وسرعان ما أثمر ضغط ليفربول هدفًا اول عندما سار الظهير الأيمن ترنت ألكسندر أرنولد بالكرة لمسافة طويلة وتوغّل داخل المنطقة قبل أن يسدّد كرة اصطدمت بالمدافع الإنكليزي فيكايو توموري الذي ارتطمت به الكرة وتحوّلت خطأ داخل مرمى فريقه (9).

وراوغ المصري محمد صلاح مدافعًا داخل المنطقة وسدّد كرة زاحفة لكن مدافعًا آخر أنقذ الموقف في اللّحظة الأخيرة (11). ثم احتسب الحكم ركلة جزاء إثر لمسة يد من قبل الجزائري اسماعيل بن ناصر انبرى لها صلاح لكن مينيان نجح في التصدي لها (14).

وواصل ليفربول أفضليته وتدخّل مينيان مجددًا لإنقاذ مرماه من تسديدة يسارية لصلاح (29).

رد ميلان

بيد أنّ ميلان وخلافًا لمجريات اللعب نجح في تسجيل هدفين في الدقائق الثلاث الأخيرة من الشوط الأول، حيث أدرك ريبيتش التعادل أولًا إثر تمريرة متقنة من العاجي فرانك كيسييه فتابعها داخل شباك الحارس البرازيلي أليسون (42)، قبل أن يمنح الإسباني ابراهيم دياز التقدّم للفريق اللومباردي في الدقيقة قبل الأخيرة عندما سدّد البلجيكي ألكسيس سيلميكرز كرة أبعدها روبرتسون من خط المرمى لكن دياز تابعها داخل الشباك.

وفي مطلع الشوط الثاني عوّض صلاح إضاعة ركلة الجزاء بإدراكه التعادل عندما كسر مصيدة التسلّل إثر تلقيه كرة من أوريغي وغمزها داخل الشباك (49).

ومنح قائد ليفربول جوردان هندرسون التقدّم لفريقه عندما فشل دفاع ميلان في تشتيت إحدى الكرات من ركلة ركنية فسدّدها على الطاير داخل الشباك (69).

مباراة سلبية

على ملعب واندا متروبوليتانو في العاصمة الإسبانية مدريد، انتهى لقاء اتلتيكو مدريد وبورتو بالتعادل السلبي.

وجلس مهاجم أتلتيكو القديم الجديد الفرنسيي أنطوان غريزمان على مقاعد اللّاعبين الإحتياطيين حيث فضّل عليه مدربه الأرجنتيني دييغو سيمويني المهاجم البرتغالي جواو فيليكس ليلعب إلى جانب الأوروغوياني المخضرم لويس سواريس، في حين لعب مواطنا الأول توما ليمار وجيفري كوندوغبيا أساسيين.

وقدم أتلتيكو مدريد بطل إسبانيا الموسم أداءً باهتًا معظم فترات المباراة وعلى الرغم من تحسّن الأمور بعد إجراء سيميوني تغييرات هجومية في الشوط الثاني من خلال إشراك غريزمان بدلًا من فيليكس ودخول الأرجنتيني أنخل كوريا، فإن أبرز فرصتين كانتا لبورتو عندما سدّد أوتافيو كرة قوية ارتدت من القائم (50)، ثم أهدر الإيراني مهدي طاريمي فرصة ذهبية بعدم استغلال سوء التفاهم بين كوندوغبيا وحارس مرماه السلوفيني يان اوبلاك (80).

وقوبلت مشاركة غريزمان بصفرات الإستهجان حيث وصف بعض أنصار "كولشيونيروس" المهاجم الفرنسي بالخائن لدى انتقاله إلى برشلونة عام 2019 قبل العودة إليه الشهر الماضي.