أصبح نائب رئيس سورينام، روني برونسويك، واحدا من أكبر لاعبي كرة القدم سنا بعدما شارك مع فريقه في منافسة بطولة الكونكاكاف وعمره 60 عاما.

ولعب القيادي الثوري السابق 54 دقيقة من مباراة ضمن منافسات بطولة الكوناكاف جمعت بين الفريق الذي يملكه، إنتر مونغوتابوي، وفريق أوليمبيا الهندوراسي.

وعلى الرغم من أن المباراة أقيمت في الملعب الذي يحمل اسم نائب الرئيس، فإن الفريق الهندوراسي فاز بستة أهداف مقابل صفر.

وبستبعد أن يسافر نائب رئيس سورينام إلى الهندوراس للمشاركة مع فريقه في مباراة العودة لأنه مطلوب من الشرطة الدولية إنتربول، منذ أن حكم عليه بالسجن غيابيا، في هولندا وفرنسا، بتهمة تجارة المخدرات.

ويملك برونسويك نادي إنتر مونغوتابوي وهو أيضا قائد الفريق. ودخل المباراة يحمل رقم 61 في إشارة إلى العام الذي ولد فيه. ويلعب في الهجوم رفقة لاعب أخرى يدعى برونسويك أيضا، وهو في الواقع ابنه.

وأصبح بذلك نائب رئيس سورينام، روني برونسويك، ورئيس نادي إنتر مونغوتابوي، أكبر لاعب كرة قدم سنا يلعب مباراة دولية وعمره 60 عاما و198 يوما.

وكان برونسويك عسكريا وقياديا ثوريا خاض الحرب الأهلية في الثمانينات ضد حكم الدكتاتور ديزي بوتيرس.

وهو الآن رجل أعمال ثري وسياسي بارز في سورينام. ولكنه أدين غيابيا في عام 1999 بتجارة المخدرات وحكم عليه بالسجن 8 أعوام في هولندا.

وأدانته محكمة فرنسية أيضا في عام 2000 بالتهمة نفسها، وحكمت عليه بالسجن 10 أعوام. ولكن برونسويك لا يخشى على نفسه من هذه الأحكام، لأن سورينام لا تسلم مواطنيها المطلوبين من دول أخرى.

وانتخب بورنسويك نائبا في البرلمان في عام 2005، ودخل في تحالف مع زعيم أبرز حزب معارض، وزير العدل السابق، تشاندريكابيرساد سانتوخي.

وفي عام 2020 انتخب سانتوخي رئيسا للبلاد، لمدة 5 أعوام، وانتخب معه برونسويك نائبا للرئيس.

ولا يتوقع أن يلعب برونسويك مباراة العودة في الهندوراس، حتى يتجنب المشاكل القانونية المتعلقة بطلب توقيفه من قبل إنتربول.