يعبد (الاراضي الفلسطينية): قتل فلسطيني الأربعاء برصاص الجيش الإسرائيلي خلال عملية دهم قرب جنين في الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي الحادثة غداة يوم دام شهدته الضفة الغربية المحتلة أسفر عن مقتل خمسة فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي بينهم مشتبه بتنفيذه هجوم دهس أصيبت خلاله جندية إسرائيلية.

وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد مواطن متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر في بلدة يعبد" دون الكشف عن هويته.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) إن الشاب يدعى محمد توفيق بدارنة (25 عاما).

وأفاد الجيش إنه دخل بلدة يعبد قرب جنين "للقبض على المشتبه به عبد الغني حرزالله". وأشار إلى إطلاقه النار بعد أن "أطلق مسلحون مشتبه بهم النار على الجنود وإلقائهم عبوات ناسفة في المنطقة".

من جانبها، نعت حركة حماس الإسلامية الحاكمة في قطاع غزة بدارنة.

وتصاعدت حدة العنف في الضفة الغربية التي تحتلّها اسرائيل منذ حزيران/يونيو 1967 خلال الأشهر الأخيرة.

وفي أعقاب اعتداءات دامية شهدتها إسرائيل منذ آذار/مارس الفائت، شنّ الجيش الإسرائيلي نحو ثلاثة آلاف عملية دهم وعملية أمنية في الضفّة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس (شمال) اللتين تعتبران معقلاً لفصائل فلسطينية مسلّحة.

وأسفرت عمليات الدهم في الضفة الغربية والمواجهات التي رافقتها عن مقتل أكثر من 140 فلسطينياً وما لا يقل عن 26 إسرائيليا.

الأربعاء، قال المبعوث الأميركي للشؤون الفلسطينية هادي عمرو إن الإدارة الأميركية "تتابع عن كثب كل حادث يتم الإبلاغ عنه كل يوم".

وأضاف للصحافيين "ندرك تماما الخسارة المأساوية التي نشهدها في الأراضي (الفلسطينية)".

ويعيش في الضفة الغربية نحو 475 ألف مستوطن على أراضي الفلسطينيين البالغ تعدادهم 2,9 مليون نسمة في مستوطنات تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.