لندن: بات نيوكاسل يونايتد ومانشستر يونايتد الفائز على مضيفه بورنموث 1 0 على مشارف حسم البطاقتين الاخيرتين المؤهلتين الى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل عقب سقوط منافسهما المباشر الوحيد ليفربول في فخ التعادل امام ضيفه أستون فيلا 1 1 السبت في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وأسدى أستون فيلا خدمة كبيرة الى نيوكاسل ومانشستر يونايتد حيث أصبحا على بُعد نقطة واحدة من مباراتيهما المتبقيتين لضمان التواجد بين الأربعة الأوائل، فيما تبقى لليفربول مباراة واحدة فقط.
أستون فيلا
وفرمل أستون فيلا مضيفه ليفربول وحرمه من الفوز الثامن توالياً ومواصلة الضغط على نيوكاسل ومانشستر يونايتد.
ويتفوق ليفربول على مانشستر يونايتد بفارق الاهداف (+28 مقابل +11) فيما يتفوق عليه نيوكاسل (+35)، لكنهما لعبا مباراة أقل منه وباتا يحتاجان الى نقطة واحدة فقط.
ويملك نيوكاسل فرصة حسم بطاقته الإثنين عندما يستضيف ليستر سيتي التاسع عشر قبل الاخير في ختام المرحلة، وفي حال فشل في ذلك ستتاح له الفرصة مجددا الاحد المقبل امام مضيفه تشلسي.
من جهته، سيحاول مانشستر يونايتد ضمان بطاقته الخميس المقبل عندما يستضيف تشلسي في مباراة مؤجلة من المرحلة الثانية والثلاثين، قبل استضافة فولهام الاحد المقبل في المرحلة الاخيرة.
ويخوض ليفربول مباراته الاخيرة في الدوري الاحد المقبل ضد مضيفه ساوثمبتون اول الهابطين الى التشامبيونشيب، ويبدو أن الـ"ريدز" سيكتفون بالمركز الخامس وبالتالي بطاقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وخطا مانشستر يونايتد خطوة كبيرة نحو دوري الأبطال بفوزه الثمين على مضيفه بورنموث بهدف رائع للاعب وسطه الدولي البرازيلي كازيميرو في الدقيقة التاسعة بتسديدة أكروباتية من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية للدولي الدنماركي كريستيان إريكسن.
وداع مثالي لفيرمينو
في المقابل، تضاءلت حظوظ ليفربول في التواجد في المسابقة القارية العريقة المتوج بلقبها ست مرات آخرها عام 2019، بتعادله مع ضيفه أستون فيلا 1 1.
وحصل أستون فيلا على ركلة جزاء في الدقيقة 20 اثر عرقلة أولي واتكينز داخل المنطقة من المدافع الدولي الفرنسي ابراهيما كوناتيه فانبرى لها بنفسه وسددها بجوار القائم الأيسر (22).
لكن الضيوف لم يتأخروا في افتتاح التسجيل عبر جاكوب رامسي اثر تمريرة من البرازيلي دوغلاس لويز تابعها من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (27).
واندفع ليفربول الذي غاب عن دكة بدلائه مدربه الالماني يورغن كلوب بسبب الإيقاف لمباراتين بسبب التشكيك في نزاهة التحكيم وتابعها من المدرجات، بحثا عن التعادل، فسجل هدفا عبر الهولندي كودي خاكبو ألغي بداعي التسلل (55)، قبل أن ينقذه مهاجمه البديل الدولي البرازيلي روبرتو فيرمينو بتمريرة حاسمة من الدولي المصري محمد صلاح (89).
وتابع ليفربول ضغطه في الدقائق العشر التي احتسبت وقتا بدل ضائع دون جدوى.
وكانت المباراة الاخيرة لفيرمينو مع ليفربول على ملعب "أنفيلد" بعدما قرر الرحيل في نهاية الموسم بنهاية عقده على غرار جيمس ميلنر والغيني نابي كيتا وأليكس أوكسلايد تشامبرلاين.
وحظي الرباعي بممر شرفي لزملائهم عقب نهاية المباراة وسط تصفيقات الجماهير.
وأبقى المدافع الدولي الكولومبي ييري مينا على الآمال الضئيلة لفريقه إيفرتون في تفادي الهبوط للمرة الاولى منذ عام 1954 عندما سجل له هدف التعادل في مرمى مضيفه ولفرهامبتون في الدقيقة التاسعة قبل الاخيرة من الوقت بدل الضائع بعدما كان صاحب الارض متقدما بهدف الكوري الجنوبي هي تشان هوانغ (34).
وبقي إيفرتون في المركز السابع عشر برصيد 33 نقطة بفارق نقطتين أمام ليدز يونايتد الثامن عشر والذي يحلّ ضيفا على وست هام الأحد، وثلاث نقاط أمام ليستر سيتي الذي يلعب مع نيوكاسل الاثنين.
موسم توتنهام للنسيان
وعمّق توتنهام جراحه هذا الموسم بعد تعرّضه لخسارة جديدة مفاجئة أمام ضيفه برنتفورد 1 3.
وهذه خامس خسارة في آخر سبع مباريات لفريق شمال لندن المتراجع للمركز الثامن اثر تعادل أستون فيلا مع ليفربول.
تقدّم فريق المدرب الموقت راين مايسون مبكراً عبر هدافه الدولي هاري كاين، من ضربة حرة بعيدة رائعة، رافعاً رصيده إلى 28 هدفاً هذا الموسم في المركز الثاني في ترتيب الهدافين (8).
لكن برنتفورد ردّ في الشوط الثاني عبر ثنائية الكاميروني براين مبويمو (50 و62)، قبل أن يحسم الكونغولي الديموقراطي يوان ويسا النتيجة من مسافة قريبة (88)، في ظل هتافات ويافطات معادية من جماهير توتنهام تجاه ادارتها التي تخلت منتصف الموسم عن المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي.
ولعب برنتفورد من دون مهاجمه إيفان توني (21 هدفاً) الموقوف ثمانية أشهر بسبب انتهاكه قواعد المراهنات، بيد ان برنتفورد عزّز مركزه التاسع، بفاق نقطة عن توتنهام، بفوز رابع في آخر خمس مباريات.
وانتهى الدربي اللندني الثاني بين فولهام وكريستال بالاس بالتعادل بهدفين للصربي ألكسندر ميتروفيتش (45+5 من ركلة جزاء و61) مقابل هدفين للفرنسي اودسون إدوار (34) وجويل وارد (83).
ويلعب لاحقا أرسنال مع نوتنغهام فوريست، وبحال خسارة الفريق اللندني، ثاني الترتيب، سيقدّم اللقب الخامس في ستة مواسم لمانشستر سيتي الذي يستقبل الأحد تشلسي الحادي عشر ويبتعد عنه راهناً بفارق أربع نقاط.
التعليقات