تواجه الممثلة، أنجلينا جولي، مشاكل كبيرة في أوَّل فيلم تقوم بإخراجه حيث ألغت وزارة الثقافة في البوسنة تصريح تصوير الفيلم على أراضيها بسبب الاحتجاجات المتوالية.

نيويورك: تعرض أوَّل فيلم سينمائي للممثلة، أنجلينا جولي، للتوقف بسبب رفض السلطات البوسنيَّة إعطائها تصريحًا بتصوير مشاهد الفيلم على أراضيها.

والفيلم يروى قصة فتاة بوسنيَّة مسلمة تتعرَّض للإغتصاب من جندي صربي أثناء حرب البوسنة (من 1992 إلى 1995) الَّتي واجه فيها المسلمون خطر الإبادة، لكن الفتاة وعشيقها الصربي - بحسب الفيلم - يعيشان قصة حب رومانسيَّة.

ولكن منعت وزارة الثقافة البوسنيَّة إعطاء تصاريح التَّصوير الخاصَّة بالفيلم داخل الأراضي البوسنيَّة معلِّلةً ذلك باعتراض جهات حقوقيَّة على قصة الفيلم.

وجاء قرار المنع بعد اجتماع عقده وزير الثقافة البوسني،جرافيلو جراهوفتش، مع مجموعة من الناشطين من منظمة quot;النساء - ضحايا الحربquot; حيث أوضح الناشطون أنَّ قصة الفيلم غير مقبولة، وستسبب ألمًا نفسيًّا بالغًا للنساء اللواتي تعرضن بالفعل للإغتصاب من الجنود الصرب.

وكانت جولي بدأت تصوير فيلمها في بداية هذا الشهر بالمجر، وكان من المقرر أنّْ تختتم المشاهد النهائيَّة منه في البوسنة أواخر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لكن القرار البوسني يهدِّد بتأخر الإنتهاء من الفيلم.