أصدرت المغنية الجزائريَّة، سعاد ماسي، ألبومًا جديدًا بعنوان quot;حريَّةquot; يضمُّ 12 أغنيةً متاحةً في ثلاث نسخ وهي العربيَّة، والفرنسيَّة، والإنكليزيَّة.
باريس:فنانة غير تقليديَّة، لا يمكن تصنيف نوع الموسيقى الَّتي تقدِّمها سواء كانت الفولك، أو الروك، أو غيرها من الأنماط المتعارف عليها عالميًّا.
سعاد ماسي، المغنِّية الجزائريَّة، صاحبة الصوت الهادىء والأداء الحر، تقدِّم في ألبومها الجديد quot;حريَّةquot; موسيقى مختلفة، تعتمد على صوتها الدافىء وإيقاعاتها الفريدة، إذ استطاعت ومن خلال 12 أغنية أن تحكي 12 قصة مختلفة بثلاث لغات وهي العربيَّة والإنكليزيَّة والفرنسيَّة.
وقالت سعاد ماسي لصحيفة quot;لا نوفاليستquot; السويسريَّة: quot;أردت أن أتجه في أغنيات ألبومي quot;حريَّةquot; إلى الموسيقى الشَّعبيَّة، وما ساعدني على ذلك هو أني سجَّلت الأغنيات في ستوديو قريب من الطبيعة وهو ما أثر على روحي المعنويَّة بشكل كبير، وألهمني العديد من الأفكارquot;
وأضافت: quot;عندما دعاني الموسيقي، فرانسيس كاربل، لتسجيل الأغنيات في الأستوديو الخاص به في مزرعته لم أتردد لحظةquot;، مؤكِّدةً أنَّ العمل بينها وبين كاربيل دائمًا ما يكون مميَّزًا ومثمرًا.
ويعتبر ألبوم quot;حريَّةquot; المتعدد اللغاتأحد الطرق الَّتي تفتح الأفق أمام ماسي للإنتشار لعدم انحصار اسمها في منطقة واحدة وتقول: quot;أحب أن أغني بالعربيَّة والإنكليزيَّة، لأنَّ لكنتي الفرنسيَّة ليست جيِّدة، ولكن أعتبر الغناء بالفرنسيَّة ضروريًّا لكونها جزءًا منيquot;.
وأوضحت ماسي أنَّها غنَّت في ألبومها للمرأة المضطهدة والمعنَّفة والمطلَّقة والَّتي لا تستطيع التَّعبير عن مشاكلها أو عواطفها، فضلاً عن تقديمها لأغنيات تتناول فكرة البعد عن الأحباب من أجل البحث عن فرص عمل.
ورغم عمق المواضيع الَّتي عرضتها ماسي في ألبومها، إلاَّ أنَّها تعتبر أنَّ اعتمادها على البساطة والعفوية هو السبب وراء وصول أعمالها بسهولة إلى الجمهور.
كما لا تجد ماسي مانعًا في تمرير بعض الرسائل السياسيَّة في أغنياتها، خصوصًا تلك المتعلقة بالفساد في الجزائر أو العنصريَّة في فرنسا، إذ أكَّدت لـquot; لو نوفاليستquot; قائلة: quot;أتأثر كثيرًا بالقضايا المثارة في العالم، وأهتم بتلك المتعلقة بالعنصرية في فرنسا لأني تعرضت لها عندما قدمت إلى ذلك البلد ولم أستطع حينها أن أحصل على منزل بسبب أصولي العربيَّة الجزائريَّةquot;, مشيرةً إلى أنَّه من المخزي أنّْ نواجه العنصريَّة في بلد يدافع دومًا عن حقوق الإنسان.
التعليقات