قالت المذيعة الشَّابَّة وفتاة العرب المثاليَّة لعام 2010، ريم التونسي، أنَّها حصلت على لقبها بفضل ثقافتها، نافيةً أنّْ يكون عملها في قناة quot;مساياquot; الراعية للمسابقة قد ساهم في ذلك.


القاهرة: في أوَّل حوار لها منذ حصولها على لقب فتاة العرب المثاليَّة الأسبوع الماضي، تحدَّثت المذيعة الشَّابَّة، ريم التونسي، عن فوزها باللقب وماذا تنوي تقديمه خلال الفترة القادمة، وقالت التونسي أنَّها تعتزم القيام بالعديد من الأنشطة الخيريَّة والفعاليَّات خلال الفترة القادمة من بينها زيارة إلى دولة اليمن بالتعاون مع الهلال الأحمر.

بداية حدثينا عن مشاركتك في مسابقة فتاة العرب المثاليَّة؟
أقيم في مصر منذ عام تقريبًا حيث أدرس التمثيل في الوقت الحالي، وكنت سابقا قد حصلت على بكالوريوس في إدارة الأعمال من بلدي تونس، ومنذ فترة شاهدت إعلانات المسابقة في التليفزيون بالصدفة، وتابعت الجهة المنظِّمة واتصلت بهم وقرَّرت الإشتراك فيها، وتم اختياري من بين المشتركات لتمثيل بلدي تونس.

ما الذي حمسك على الاشتراك فيها؟
لأنني عندما قرأت شروط المسابقة وجدتها تعتمد على الثقافة والمعلومات العامَّة والأخلاق، لذا شرف لأي فتاة عربيَّة أن تشارك فيها، وتنافس على هذا اللقب، لأنَّه لا يعتمد على الجمال فحسب.

هل تفكرين في الاشتراك في مسابقة ملكة جمال مصر؟
بالنسبة لي أرفض الاشتراك في مسابقات الجمال لأنَّها تعتمد على الملابس المثيرة الَّتي تعتبر من بين شروطها الأساسيَّة، ولا يشرفني كفتاة شرقيَّة أنّْ ارتدي هذه الملابس، فضلاً عن أنَّه ليس من بين طموحاتي أنّْ أشارك في مثل هذه المسابقات.

كيف تحضرت للاشتراك مسابقة فتاة العرب المثاليَّة ؟
تابعت عدد من الفضائيَّات لمعرفة الثقافات المختلفة للشعوب العربيَّة، وكنت على دراية بأنَّ الاختلاط مع فتيات من دول أخرى سيكون صعبًا بعض الشيئ في البداية، لكن تعودت سريعًا على هذا الموضوع.

ماذا استفدت من المسابقة ؟
يكفي أنني خرجت بصديقة من كل دولة عربيَّة شاركت في المسابقة، وعندما اعتزم زيارة هذه الدولة ستسعد باستضافتي وتعرفني على بلدها، المنافسة بيننا كانت شريفة وبين صديقات جمعت بينهن العروبة.

تدرَّبت لمدَّة 10 أيَّام في المسابقة حتَّى التصفية النهائيَّة، حدثينا عن هذه التدريبات؟
كانت هناك تدريبات رياضيَّة وثقافيَّة وعلميَّة، كما أنَّ القائمين على تنظيم المسابقة استقدموا لنا العديد من الخبراء الذين حاضروا لنا في مختلف المجالات، وبالنسبة لي كانت استضافة الإعلامي أحمد المسلماني مقدم برنامج الطبعة الأولى الذي يذاع على قناة دريم الفضائيَّة هي أكثر المحاضرات إفادةً نظرًا لطبيعة عملي كمذيعة.

تعملين في قناة quot;مساياquot; الفضائيَّة الراعي الحصري للمسابقة، فور إعلان فوزك باللقب اتهمك الكثيرون بأنَّك حصلت عليها بفضل القناة وليس لتميزك؟
ترد بحدَّةٍ.. بالتأكيد لا، لأنَّ هناك لجنة تحكيم من شخصيَّات معروفة من بينهم الفنانة اللبنانيَّة مادلين طبر، والفنان أحمد ماهر، فليس من المعقول أنّْ تخاطر هذه الشَّخصيَّات المعروفة جيِّدًا وتمنحني اللقب من أجل القناة الراعية للحفل، فضلاً عن أنني كنت من أكثر المسابقات تميزًا منذ البداية، وظهر هذا من خلال السؤال الذي تم توجيه لي خلال الحفل وأجبت عليه، أضف إلى ذلك أنني لا أحتاج إلى واسطة أحد من أجل الفوز، ثقافتي وموهبتي تكفيني.

كيف تعتزمين الاستفادة من اللقب؟
قمنا بزيارة إلى مستشفي سرطان الأطفال الأسبوع الماضي، وقضينا وقتًا طويلاً مع الأطفال داخل المستشفى، وقدمنا لهم دعمًا معنويًّا وتبرعات عينيَّة، وحاليًا يتم التحضير لزيارة إلى اليمن وتحديدًا منطقة صعده بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري لتقديم الدعم إلى الشعب اليمني الشقيق ومن المتوقع أنّْ تتم في شهر يناير، وهناك نشاطات أخرى أعتزم القيام بها خلال الفترة القادمة بالتنسيق مع رئيس المهرجان الشاعرة حنان نصر.

ماذا عن مواصفات فارس أحلامك؟
ليس لي مواصفات محددة أتمنى أن يكون رجل شرقي بمعنى الكلمة وملتزم في كلامه ولا أريد أكثر من ذلك.

وبالنسبة لطموحتك؟
أتمني أن أحقق نجاحًا في التقديم وأنّْ أقدم أعمالاً فنيَّة جيِّدة بعد دخولي مجال التمثيل، وأن أكون زوجة ناجحة في المستقبل وأنجح في تربية أبنائي.