بيروت: أكدت الفنانة المحجبة صابرين في حديثها مع وفاء الكيلاني في برنامج quot;بدون رقابةquot; أن قرار إعتزالها الفن بعد الحجاب كان متسرعًا . وأنها كانت تستطيع الإستمرار في التمثيل وهي بالحجاب، وأن قرار عودتها كان طبيعيًّا لأنها ولدت فنانة وعاشت في جو فني منذ أن كانت في الخامسة من عمرها. نافية ان يكون هناك جهات دفعت لها اموالاً مقابل حجابها. فلو كان الأمر صحيحًا لما كانت ديونها وصلت لمليوني جنيه بعد مسلسل quot;أم كلثومquot;، مشددة علىأنها ترفض الحجاب مقابل المال والمتاجرة بالدين لأنها سوف تحتقر نفسها لو فعلت ذلك. وأكدت انها لم تر أي فنانة محجبة تاجرت بالدين مؤكدة ان الحجاب لايشكل بالنسبة إليها أيّ عائق. وأنها أحيانًا تندم على ارتدائها الحجاب عندما يعرض عليها عملاً لا يصلح ان تقدمه بالحجاب. مؤكدة ان الإغراء لم يصنع نجمات، ورفضت إعتبار ان التمثيل من الأمور المحرمة وانها تفعل ما يمليه عليها ضميرها، وانه ليس بالضرورة أن كل محجبة هي إمراة صالحة .


صابرين التي تحاول ان تمسك العصا من الوسط، وأن توازن بين الحجاب والتمثيل والأضواء والشهرة أكدت أنها قبل حجابها كانت تمسك العصا من المنتصف وكانت ترفض الكثير من الأعمال التي تتطلب مشاهد عري وقبلات وإغراء. وأنها لم تندم على أي عمل قدمته قبل الإعتزال، وان موفقها من فيلم quot;المزيكاتيquot; كان بسبب عدم رضاها عن ادائها التمثيلي فيه وليس لأن فيه أمور تسيء إليها .
مديونة بسبب quot;أم كلثومquot;
صابرين التي حققت نجاحًا منقطع النظير بعد تقديمها لشخصية quot;أم كلثومquot; في المسلسل الذي جلب للتلفزيون المصري الملايين صرحت بأنها خرجت من هذا العمل مديونة وأن اجرها كان سبعين الف جنيه فقط وانها كانت تصرف على ملابس واكسسورارات العمل من جيبها الخاص .

ضد تحول الفنانات المحجبات لداعيات

صابرين التي اطلقت في الحلقة عدة تصريحات مثيرة قد لا تتناسب مع حجابها أكدت انها ضد الفنانات المحجبات اللواتي يتحولن إلى داعيات اسلاميات على الشاشة، لأن ليس كل من قرأ كتابين أصبح فقيهًا في الدين، وصرحت أيضًا بأنها ضد القنوات الدينية المتخصصة وتفضل أن يشاهد أولادها القنوات المنوعة التي تقدم كل البرامج.

مع الباروكة وضد الأعمال الدينية
صابرين التي عادت للتمثيل بالتزامن مع عودة عدد من الفنانات المحجبات للعمل صرحت بأنها في البداية ترددت في العودة حتى لا يقال انها في موجة الفنانات المحجبات العائدات للتمثيل، على الرغم من أنها كانت أول من عاد للعمل عبر مسلسل إذاعي مع المخرجة أنعام محمد علي.
صابرين على الرغم من حجابها ترفض المشاركة في الأعمال الدينية وترفض أن تعود بعمل ديني لأن إنتاج المسلسلات الدينية ضعيف جدًا، عدا أن توقيت عرضه يكون في وقت متاخر جدًّا وتفضل تقديم الأعمال الإجتماعية.
صابرين التي ترفض المشاركة في الأعمال الدينية تفضل التحايل على الحجاب في الأعمال الإجتماعية التي تقدمها حيث تستعين بquot;الباروكةquot; بدلاً من الحجاب في المشاهد التي ترى ان الحجاب لا يناسبها كما فعلت في مسلسل quot;الفنارquot;، وقيل وقتها انها خلعت الحجاب عندما ارتدت باروكة أثناء تصويرها أحد المشاهد في مسلسل quot;الفنارquot; الذي تجسد فيه شخصية فتاة في فترة الأربعينيات، على إعتبار أن الفتيات في مصر لم يعرفن الحجاب في هذه الفترة. وأحدثت quot;باروكتها quot;أزمة بسبب اختلاف الفقهاء حول شرعية ما فعلته، حيث رأى بعضهم أنها إهانة للحجاب وطالبوها بخلعه.
بينما صابرين ترى ان ذلك لا يخالف الحجاب وأنها ستكرر التجربة هذا العام في مسلسل quot;شيخ العرب همامquot; الذي تصوره مع الفنان يحيى الفخراني لأنه ليس من المعقول أن تقدم مشهدًا بين رجل وزوجته في غرفة النوم وتكون مرتدية حجابًا، واستغربت ان يقوم تلفزيون quot;المنارquot; بحذف بعض المشاهد السياسية من مسلسل quot;الفنارquot; وخصوصًا أغنية quot;انصر وطنك انصر دينكquot; .


مع ترشح مبارك وملك جمال الرجال
وعن موقفها من الأخوان المسلمين أكدت انها لاتعرف ان كانوا على صواب أو خطأ ولكن تقرأ عنهم فقط في الجرائد. وأنها ضد ان يصرح عن الفنان عن موقفه السياسي ولكن في الوقت نفسه تؤيد وبشدة ترشح الرئيس حسني مبارك للإنتخابات القادمة في مصر.
وتفضل الداعية خالد الجندي وعلي جمعة على عمرو خالد معتبرة ان عمرو خالد يصلح لصغار السن وان ما يقوله عمرو خالد تعرفه منذ ان كانت صغيرة وأنها بحاجة إلى فتاوى اعمق مما يقدمه عمرو خالد.

صابرين التي تعتبر نفسها حالة وسطية وترفض التطرف اكدت أنها مع الأناشيد الوطنية والدينية ، وأنها لا تصلح ان تقدم الفوازير بالحجاب . وانها مع انتخاب ملك جمال للرجال، شرط ان يكون quot;شباب رجالةquot; وليس من النوع الآخر وأنها ضد حجاب الفتيات منذ الصغر.