خضعت عدد من المرشحات للقب ملكة جمال الكون 2010 لجلسة تصوير ظهرن خلالها عاريات لا تغطي أجسادهن سوى بعض الرسومات.

القاهرة: لأول مرة منذ تاريخ إطلاقها، شهدت تحضيرات الدورة الـ59 من مسابقة ملكة جمال الكون خضوع بعض المرشحات لجلسة تصوير رسميَّة في لاس فيغاس، أشرف عليها المصور فاضل بيريشا وتظهرهن عاريات لا تغطي أجسادهن سوى بعض الرسومات.

ووفقا لموقع quot;فوكس نيوزquot; أدت هذه الواقعة إلى انتشار أقاويل تؤكدالتناقض القائم في عملية اختيار ملكات الجمال، فبعد أن كانت تعتمد على مدى ثقافة واستقلالية المرشحات في ظل جو من المنافسة الصحية، باتت المسابقة وسيلة لجذب المشاهدين عن طريق الصور والأجساد العارية التي تشبه ما يظهر على صفحات مجلة quot;بلاي بويquot;.

ومن جانبها، أكدت إنجي ماير، إحدى منظمات مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة وملكة جمال الكون في السنوات الماضية: quot;ما يحدث في الدورة الحالية أقرب إلى المهزلة والإسفاف، فالمسابقة لم تعد مسابقة تعتمد على العقل والجمال بل أصبحت احدى المسابقات الإباحية التي تركز على صورة الجسدquot;، مشددة على خطورة الأمر وأثره على شابات العالم اللواتي يعتبرن quot;ملكة جمال الكونquot; وسيلة لتعزيز دور المرأة في المجتمع.

كما أشارت ماير إلى أن جلسة التصوير كانت اختيارية وعلى الرغم من ذلك إلا أنها تعد مرحلة أساسية من عملية اختيار الفائزة باللقب.

ومن ناحية أخرى، أوضحت إحدى منظمات مسابقة هذا العام، أنه كان لكل متسابقة حرية الخضوع لجلسة التصوير العارية دون إجبار، وقالت :quot;العري ليس مشكلة في بعض البلدانquot;

quot;شعرت بالحرية عندما تم تصويري وأنا عارية، فالتصوير عملية فنية وإبداعية من الأساسquot;، هذا ما صرحت به ملكة جمال ترينداد وتوباغو التي ظهرت عارية كليا في صور بيريشا.

أما ملكة جمال أميركا ريما فقيه، فأكدت أنها لم تظهر عارية سوى من منطقة الظهر، لأنها لا تحب أن تتعرى أمام الكاميرات، فضلا عن أنها تحترم كونها عربية مسلمة ولا تريد أن تخيب آمال الناس.

يذكر أن مسابقة ملكة جمال الكون تشارك فيها مرشحات من 82 دولة، سيتم اختيار أفضلهن في حفل مباشر من لاس فيغاس في ال23 من أغسطس/آب الجاري.