أثارت الصورة الَّتي ظهرت فيها الممثِّلة التونسيَّة، نادية بوستة،جدلاً واسعًا، في حين عبَّرت هي عن حرِّيتها في استخدام جسدها كوسيلة للتَّعبير.


تونس:أثارت الصورة التي ظهرت فيها الفنانة التونسية، نادية بوستة، وهي شبة عارية الصدر على غلاف إحدى المجلات جدلاً واسعًا وردود فعل عنيفة في الساحة الإعلامية التونسية، وكذلك بين مرتادي الإنترنت والفايسبوك وتويتر، حيث كان الإجماع بين التونسيين الذين عبروا عن غضبهم من هذه الحركة التي اعتبروها استفزازية بما فيها من إغراء فاضح وتعدٍّ على الغالبية العظمى من التونسيين المحافظين على عاداتهم و تقاليدهم، وقال عدد من النساء إن الصورة التي ظهرت عليها نادية بوستة فيها إساءة للمرأة التونسية المسلمة والمحافظة والبعيدة عن الجرأة الدخيلة على المجتمع التونسي، وقد أعطاها البعض من رواد الفايسبوك بعدًا سياسيًا .

ردت الممثلة التونسية نادية بوستة على إحدى القنوات الإذاعية على هذه الإتهامات العنيفة نتيجة الصورة، بأن أوضحت أنها كانت صورة عادية جداً لأنها لم تفكر فيها، وأنفكرة الصورة كانت باقتراح من فريق عمل المجلة التي ظهرت على غلافها للإعلان عن فيلمها الجديد quot;حكايات تونسيةquot; الذي لم يحصل بعد على الموافقة من وزارة الثقافة لعرضه، وهي تجربة جديدة بالنسبة لها ولا تنوي من خلال ذلك الإشهار حتى تحوز ثقة المنتجين والمخرجين السينمائيين .

وقالت بوستة قالت لا توجد خلفية سياسية للصورة التي ظهرت على غلاف إحدى المجلات التونسية، وأضافت أنها تعتبر جسدها وسيلة للتعبير، وبالتالي فهي لا ترى سببًا وجيهًا لإقصاء جسدها من حرية التعبير وهو بالتالي وسيلة للتعبير.