أصدرت الفنانة اللبنانيَّة، جوليا بطرس، أغنية جديدة تحمل عنوان quot;يا ماشا اللهquot;، في حين تستعد لطرح ألبومها الجديد وإحياء حفل غنائي في شباط.


بلال مرعي من باريس: بدأت الإذاعات اللبنانية في بثّ أغنية جوليا بطرس الجديدة quot;يا ماشااللهquot;، وتلاقي رواجًا كبيرًا منذ اللحظة الأولى لانطلاقتها، وهي من كلمات فادي الراعي، وألحان زياد بطرس، وتوزيع ميشال فاضل.

لعبت الموسيقى دورًا بارزًا في تلك الأغنية، فكما تروي جوليا القصة بأدائها موصلة الأحاسيس المختلفة في المقاطع، فإن الموسيقى أيضًا والآلات المستخدمة مع كل مقطع هي حكاية بحد ذاتها.

الأغنية عبارة عن قصة قصيرة طريفة، أبطالها جوليا والموسيقى،والنتيجة أغنية جديدة تعبّر عن رغبة جوليا في غناء ما هو قريب من الناس، مع الحفاظ الدائم على المستوى الراقي، الذي لم تحُد يومًا عنه وشقيقها زياد بطرس.

أغنية يا ما شاالله هي واحدة من مجموعة أغنيات جوليا بطرس الجديدة، التي سيضمّها ألبوم quot;يومًا ماquot;، الذي سيصدر في الثاني من كانون الثاني 2012، وتتنوع الأغنيات بين الوجداني والرومانسي والوطني الثائر، والأغنيات الطريفة الساخرة التي أحبها الجمهور في أعمال جوليا الأخيرة.

وقد سبق أن أطلقت مقطعًا من الأغنية، عبر صفحتها الرسمية على فايسبوك مع صورة قد تكون صورة غلاف العمل الجديد.

انتشر المقطع المصور والصورة بشكل لافت منذ اليوم الأول لطرحهما عبر الصفحة،حيث ظهرت جوليا في الفيديو مع زياد، وميشال فاضل، وهاروت فازليان أثناء تسجيل العمل في براغ.

لن تكتفي جوليا بإصدار الألبوم، وإنما تعمل منذ الصيف الماضي على التحضير لحفلها الذي حدد موعدًا له في الرابع من شباط المقبل على مسرح بلاتيا في منطقة ساحل علما في منطقة جونيه.

يشارك جوليا على المسرح جميع أعضاء الأوكسترا الفيلهارمونية في براغ والفرقة الشرقية من لبنان وسوريا، ما يقدر بمئة عازف ومنشد بقيادة المايسترو هاروت فازليان،وتغني جوليا في حفلها قديمها وجديدها quot;يومًا ماquot;، من الأغنيات الرومانسية والوجدانية والوطنية التي ميزت مسيرتها. وكما حفل كازينو لبنان، وعدت جوليا بأن يكون هذا الحفل الضخم على مستوى توقعات الناس، الذين باتوا ينتظرون حفلاتها من السنة للسنة. وهناك أيضًا مشروع لتصوير إحدى أغنيات العمل الجديد ولكنلم تحدد بعد.

يذكر أن آخر حفلات جوليا كانت في الصيف الماضي ضمن مهرجان الموسيقى الروحية في فاس quot;حكم الكونquot;،حيث كان لحفلها وقع كبير لدى الناس، ولاقت جوليا ترحيبًا واسعًا من الشعب المغربي، الذي استقبلها، وتهافت للتواجد في حفل صوت الحرية.

كمايذكر أن جوليا كانت ستحيي جوليا حفلات خارج لبنان، لكن المشروع قائم إن وجدت الظروف المناسبة، لا سيما أنها تتمنى لقاء جمهورها في تونس، الذي يشارك بكثافة في صفحتها، ويطالب دائمًا بتواجدها لتغني ويغني معها الحرية.