سلَّم عددٌ من العاملين في مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري قيادة الجيش بيانًا يطالبون فيه بإقالة القيادات الحالية وتشكيل مجلس أمناء لهم.


القاهرة: قام عشرات من العاملين في اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بتسليم بيان بمطالبهم لممثلي المجلس الأعلى للقوات المسلَّحة في ماسبيرو، طالبوا فيه بإقالة جميع القيادات في مبنى الإذاعة والتلفزيون من رؤساء القطاعات ونوابهم، ورؤساء القنوات ونوابهم، ورؤساء الشَّبكات الإذاعيَّة ونوابهم، وذلك لإستعادة مصداقيَّة الإعلام المصري الَّتي فُقدت على أيدي هذه القيادات خلال السنوات الماضية، وتأكَّدت خلال فترة الأحداث الَّتي شهدتها مصر وأدَّت إلى تنحية الرئيس السابق حسني مبارك وإسقاط نظامه.

وقال العاملون في بيانهم الذي وصل quot;إيلافquot; نسخةً منه إنَّ بقاء هذه الوجوه سيحول دون استعادة هذه المصداقيَّة، وبالتالي سيفقد المصريون الثقة والتواصل مع إعلامهم الوطني، ولأنَّ هذه القيادات بحكم موقعها الحالي تستطيع تدمير وإتلاف بعض الأدلَّة والمستندات الَّتي تثبت تورطهم في فسادٍ ماليٍّ وإداريٍّ ومهنيٍّ، وبحكم بقائهم أيضًا يمكنهم التأثيرفي بعض العاملين كشهودٍ أو حائزي مستندات، معتبرين أنَّ إقالتهم ستتيح للجهات المختصة التحقيق بشفافيةٍ أكبروبشكلٍ أفضل،بما يؤكِّدثقة الشَّعب المصري في مجلسهم العسكري.

وطالب العاملون في بيانهم بتشكيل مجلس أمناء جديد ولفترةٍ موقتةٍ لإدارة إتحاد الإذاعة والتلفزيون، بحيث يقوم هذا المجلس بوضع إستراتيجيَّة وخطَّة عمل للفترة القادمة، وكذلك النظر في اللوائح والآليات الَّتي تحكم عمل الإتحاد، ويكون هذا المجلس هو الجهة الوحيدة صاحبة القرارات الملزمة.

واقترحوا أنّْ يضمَّ المجلس عددا من الإعلاميين المصريين وهم كل من سيد الغضبان، وحمدي قنديل، وحافظ الميرازي، وهالة فهمي، وعصام سعيد، وخالد الصاوي، وأيمن عبد الرحمن، وعلاء الأسواني، وسكينة فؤاد، وعلاء الأسواني، ومحمد أبو الغار، والمستشارة تهاني الجبالي، وضياء رشوان، وحسام عيسي، ويحيى حسين.