إحتضن معرض الأزياء العربيَّة 2011 في أبو ظبي عددًا من المصمِّمين المشاركين الذين قدَّموا تشكيلات متنوَّعة كانت اللمسة العربيَّة القاسم المشترك بينها.


أبو ظبي: أزياء متنوعة احتضنها عرض quot;الأزياء العربية 2011 quot;، حيث قدم المصممون المشاركون مجموعة مختلفة من التصميمات، جمعتها اللمسة العربية، فما بين العباءات وفساتين السهرة والزفاف والجلابيات المغربية والتقليدية، جاء التنوع والإختلاف.

هذا ما شهده فندق شيراتون أبوظبي في ليلة زينتها الأزياء العربية، الذي جاء بتنظيم أدبوكس لتنظيم الفعاليات، وآر أس تي لتنظيم المعارض، وبحضور مجموعة من المصممين المحترفين والموهوبين في تصميم الأزياء، والمصممة الإماراتية منى المنصوري كضيفة شرف، ما شكل دعماً معنوياً للمصممين المبتدئين التي أشادت بهم وبتصاميمهم.

وجاءت العروض الخمسة والتي استمرت لما يقارب الثلاث ساعات متواصلة، لتقدم تشكيلة من الأزياء العربية، التي تنوعت بين بساطتها وفخامتها، وتعدد ألوانها، وعرضها للمرة الأولى في معرض أزياء.

وضمت الأمسية خمسة عروض للمصممين عقل فقيه، بمجموعة من أزيائه، وغاب هو عن العرض لانشغاله في عرض في التوقيت ذاته في بيروت، وعرضت تشكيلة للمصممة الإماراتية ميثاء المنصوري، والمصممة الإماراتية حصة الفلاسي، وفي تشكيلة من التصميمات التي جمعت أفكار الطلبة الموهوبين من برنامج تصميم الأزياء في كلية الخوارزمي، جاءت الأفكار لكل من الطالبات عواطف عدنان، وحنين اسماعيل، وفاطمة أحمد، وعناب محمد، وفاطمة الزهراء، والشيماء دياب، والطالب خالد الجنيبي بعنوان quot;وجوه متعددةquot;، وحضرت أزياء المصممة ردون، والمصممة نادية أكناو.

واعتمد فقيه في أزيائه على أقمشة الحرير والشيفون والدانتيل والتول، المرصعة بالكريستال الذي لم تخل منه قطعة من العشر المقدمة.

أما عباءات السهرة التي قدمتها المصممة الإماراتية ميثاء المنصوري حيث قدمت خلال العرض 10 عباءات في أول عرض مشارك لها وجاءت اغلب العباءات خالية من الأقمشة الملونة المدخلة.

اما تصميمات المصممة الإماراتية حصة الفلاسي، فقد اعتمدت على تطعيم العباءات بالأقمشة الملونة الصارخة في اغلب التصميمات الـ 12 المقدمة لتضفي رونقاً لتصميماتها وتتميز بخط مختلف عن غيرها فاكتست بطابع العباءات التقليدية.

وفي 12 تصميماً تمثل مهارات ستة طلاب مشاركين في العرض، جاءت وجوه متعددة من الأفكار التي نسجها الطلبة، معبرين عن مواهبهم، وضمت هذه التشكيلة العباءات وفساتين السهرة والزفاف والخطوبة.

ثم جاءت تصميمات المصممة ردون، لتكشف عن مجموعة من الجلابيات العصرية، والاعتماد على القصات الواسعة والألوان الفاتحة.

وختاماً للعروض، حضرت الجلابيات المغربية، من المصممة نادية أكناو، من خلال 12 قطعة حملت خطاً واحداً للأزياء وهي الأزياء المغربية، فقدمت فيها بعض القصات الجديدة واعتمدت على العمل اليدوي.