إعتصم مئات العاملين داخل مبنى الإذاعة والتلفزيون منذ أمس مهدِّدين بتسويد شاشات التلفزيون المصري.


القاهرة: في تصاعد جديد للحركة الإحتجاجيةالتي يقودها العاملونفي مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري quot;ماسبيروquot;، قضى المئات منهم ليلتهم معتصمين مطالبين بإقالة الدكتور، سامي الشريف، رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورؤساء القنوات، وعدم الاستعانة بالخبرات من خارج المبنى، وتعيين العاملين الموقتين، والمساواة بين الجميع في التلفزيون في الأجور، لاسيما في ظل التفاوت الكبير في الأجور بين العاملين وبعضهم بعضا.

وأعلن المعتصمون الإضراب عن العمل الذي يبدأ اليوم، وذلك بالتزامن مع يوم الغضب الإعلامي الذين سبق وأن دعوا له، مؤكدين أن الأمر قد يصل الى حد تسويد شاشات التلفزيون المصري اليوم، وهو ما جعل المسؤولين في التلفزيون يعلنون حالة الطوارئ القصوى بدءًا من مساء أمس.

من جهتنا حاولنا الإتصال بالدكتور سامي الشريف رئيس الاتحاد إلا أنه لم يجب على الإتصالات.

الى ذلك، تظاهر أمس عشرات من العاملين في المبنى وعدد من الإعلاميين العاملين في المجال الإعلامي أمام مقر المبنى وسط القاهرة للمطالبة بتحرير الإعلام وإقالة كل القيادات التي عينها الحزب الوطني كرؤساء تحرير، ورؤساء مجالس إدارات في المؤسسات القومية وفي القنوات التلفزيونية.