يشارك الفنان، عبدالله بوشهري، في مسلسل quot;الملكةquot; حيث يبتعد من خلاله عن الأدوار الرومانسيَّة الَّتي تميَّز بها.


الكويت:ظل الفنان، عبدالله بوشهري، قابعًا ومتربِّعًا على عرش الأدوار الرومانسيَّة الَّتي رشَّحها له الجميع بعد دوره في مسلسل quot;ساهر الليلquot; الذي حقَّق نجاحًا كبيرًا، لكن رغبته في التَّميُّز والقيام بالأدوار الصعبة دفع بوشهري للعدول عن شخصيَّة الشَّاب الرومانسي الحالم الَّتي تميَّز بها، واختار المغامرة بدوره في المسلسل الجديد quot;الملكةquot;.

وكشف بوشهري لـquot;إيلافquot; عن دوره في مسلسل quot;الملكةquot; واصفًا إيَّاه بالمغاير عن أدواره السابقة، وإعترف بوشهري أنَّ الدور استفزه وإعتبر تقديمه لهذه الشَّخصيَّة بمثابة تحدٍ وجرأةٍ كبيرةٍ، فالدور يتكلَّم عن شابٍ منافقٍ، اتكالي ووصولي، وفي الوقت نفسه رومانسي، أفسده تدليل والدته له ويميل إلى الغدر، حيث يحاول دائمًا أنّْ يستغل وظيفته للحصول على أعلى المناصب من دون وجه حق.

والعمل من تأليف الكاتب الشَّاب فهد العليوة، وإخراج الشَّاب خالد الرفاعي، وبطولة مريم الصالح، ومحمد جابر، وهدى حسين، وانتصار الشراح، وطيف، ومحمود بوشهري، وفؤاد علي، ومحمد العلوي، وصمود، وشهد، ومسك، وغيرهم.

وعن ذلك المزيج بين جيل الروَّاد وجيل الشباب، أكَّد بوشهري أنَّ تعاونه مع هؤلاء الفنانين يعتبر مكسب له كفنانٍ شابٍ، خصوصًا وأنَّ فريق العمل يضمُّ كوادر شابَّة متمثِّلة في مؤلف العمل فهد العليوة الذي رسم ملامح بوشهري الرومانسيَّة وخطَّها قلمه في quot;ساهر الليلquot;، فاعتبره عبدالله وجه الخير عليه ومتفائل بالتعاون معه.

أمَّا المخرج خالد الرفاعي فإعتبره بوشهري طاقةً شبابيَّةً إبداعيَّةً متميِّزةً سعد بالتعاون معها.