في حوار مع شيلاء سبت أكَّدت أنَّها حصلت على جائرة توب موديل بفضل الجمهور وأشارت إلى أنَّها تحدَّت نفسها لتثبنت جدارة الفتاة البحرينيَّة في مجال عرض الأزياء.
تصوير حمد المهنا
المنامة: بعد حصول عارضة الأزياء البحرينيَّة، شيلاء سبت، على جائزة بحرين quot;توب مودلquot; 2010 التقينا بها وسألنها متى بدأت وكيف دخلت إلى عالم الأزياء، وما هي طموحاتها، وكيف تجد العارضات الخليجيات، وتصورها عن دخول البحرين إلى عالم الأزياء بشكل عام والخليجي بشكل خاص، كل هذا وأكثر في تفاصيل الحوار.
ما علاقتك بعالم الأزياء؟
عالم الأزياء كبير؛ لأنَّ فيه الذوق من جميع النواحي، من المظهر الخارجي، والداخلي، وطريقة التَّقديم، وكل هذه الأشياء تجذبني وأحبُّها، وفيها مني شيء كبير.
ماذا تعلمتِ من هذا المجال؟
تعلمت أشياءً كثيرةً، أوَّلها الإلتزام بالمواعيد، والتعامل واحترام النَّاس، وتقبل التوجيهات، والصبر والمثابرة؛ فهذا المجال جميل جدًّا.
متى بدأ عندك حب عرض الأزياء؟ ومَنْ شجعك على الاستمرار بهذا المجال؟
البداية كانت منذ الصغر، وكنت أحب عروض الأزياء في المجلاَّت والتليفزيون والكتالوجات، وكان تشجيع أصدقائي والأهل هو الأوَّل.
هل العمل بعرض الأزياء يناسبك وأنتِ فتاة بحرينيَّة؟ وكيف؟
هو مجال جديد بالنسبة لنا، لكن الحمد لله، كان تحديًّا بيني وبين نفسي لإثبات الجدارة كفتاة بحرينيَّة تستطيع أنّْ تنافس العارضات، والدعم الذي وجدته جعلني استمر في تقديم أفضل العروض، ووجدت قبولاً جميلاً من وسائل الإعلام، وهذا ما يؤكِّد نجاحي.
ما هو طموحك بالنسبة لعروض الأزياء؟
تضحك.. طموحي كبير كبير كبير، وهناك قاعدة أسير فيها بثبات، وأصعد السلم درجةً درجةً، وحاليًا أطور نفسي بالتدريبات والدروس، وطموحي عالمي.
كيف كانت تجربتك مع برنامج quot;توب مودلquot;؟ وكيف وجدت المنافسة؟
تجربتي في مسابقة quot;توب مودلquot; كلها استفادة، وحصلت على خبرة، لأني احتكيت بعارضات أزياء لديهن خبرة، وأغلبيتهن من جنسيَّات عربيَّة وآسيويَّة وأوروبيَّة، وفزت بفضل دعم الجمهور لي، الذي ساندني بشكل كبير، فأحببت أن أشكرهم على وقفتهم معي، ولولاهم ما فزت باللقب.
ما الذي دفعك للاشتراك بالمسابقة؟ وهل كنتِ تتوقعين فوزك؟
تم اختياري عن طريق موقع quot;الفايس بوكquot;، حيث رأوا صوري واتصلوا بي كي أشارك معهم، في البداية كنت متخوِّفة، وأخذت مشورة أصدقائي وأهلي؛ لأنَّ هذه المسابقة كانت بمثابة تحدٍ، وفي نفس الوقت لم أكن أتوقَّع الفوز، ولكن الحمد لله حصلت على أكبر نسبة تصويت، وعرفت أنَّ النَّاس أحبوني، وهذا أهم شيء؛ لأنَّ مبدأ المسابقة كان التصويت، كما أنَّ النَّاس الذين صوتوا لي من دون أنّْ أعرفهم، ودعمهم لي كان شرفًا كبيرًا، ودافعًا للاستمرار والعطاء.
بعد حصولك على لقب quot;توب مودلquot; ما هي مشاريعك المستقبليَّة؟
مشاريعي حاليًا تكمن في تكثيف التدريب، وسأسافر إلى لبنان لمتابعة التَّدريبات على أيادي أساتذة كبار في عالم الأزياء، وبعدها سأشارك في عروض أزياء خيريَّة دعمًا للقضايا الإنسانيَّة، وهذه بداية فوزي باللقب، وبداية الطريق.
هناك نظرة سيئة لعارضات الأزياء من المجتمعات الشرقيَّة، كيف تتعاملين مع ذلك؟
تتغير ملامح وجهها، في السابق.. نعم، كانت عارضة الأزياء تُنتقد بشكل كبير من جميع النواحي، مع العلم أنَّ عارضات الأزياء الخليجيَّات قليلات، لكن كثرة عارضات الأزياء اللواتي يقلن أنهن خليجيات يسيء لسمعتنا، ولكن بمحافظتنا على العادات الخليجيَّة نتغلب على كل شيء.
كيف تحافظين على رشاقتك وجمالك؟ وما هو سر جمالك الذي تقدمينه للقُرَّاء؟
تضحك.. عادة أنا أحب الأكل ولكن بنظام أقدِّسه بحيث آكل بشكل معقول، يعني ابتعد عن الأشياء الَّتي لا تفيدني وآكل الأشياء الَّتي تعطيني فيتامينات وطاقة، وجمال المرأة الخليجيَّة والعربيَّة موصوف في الشعر والأدب.
ما هو الروتين اليومي الذي تتبعينه للعناية ببشرتك؟
لا أتبع أي نظام.. لكن أُكثر من شرب الماء وأكل الخضروات والسلطات.
إلى أي مدى تتابعين الموضة في مظهرك وملبسك؟
أنا بطبعي عفوية، وأحب إرتداء كل شيء يناسب المكان الذي أذهب إليه، وأحب أنّْ أكون quot;كاجولquot; في الأيَّام العادية، ولكن في المناسبات أحب أنّْ يكون شكلي أنيقًا وبملابس تناسب المناسبة.
كونك عارضة أزياء، ما هي التصاميم الَّتي تلجأ إليها الفتاة الخليجيَّة؟
الأزياء الخليجيَّة جميلة جدًّا مثل الجلبيات والدراعات، والبعض يحب فساتين السهرة، والبعض الآخر يفضل quot;الكاجولquot; مثلي، وتستهويني تصاميم، المصمِّم السعودي سعيد الكبيسي، ونضال زهير، والمصمِّمة المبدعة زاكي عبود، والمصمِّمة الإماراتيَّة المبدعة أيضًا مريم الشيباني.
هل تفكرين في دخول عالم التمثيل أو المشاركة في فيديو كليب؟ ولماذا؟
لا أفكر في التمثيل.. وجاءتني عروض كثيرة، ولكن لا أحب التمثيل، ولم أشارك في أي فيديو كليب، ولا أبحث عن الشهرة لذلك اختار الأزياء أولاً، والنجاح والشهرة الَّتي حصلت عليها أسعدتني لأنني لم أجري وراءها، وزادتني ثقة في نفسي.
ما تقيمك لعارضات الأزياء في الخليج عمومًا؟ وفي البحرين خصوصًا؟
المشكلة.. أنني لا استطيع التقييم لأنَّ كل عارضة أزياء لها مزاياها الخاصَّة، وفي البحرين عدد قليل من العارضات.
وهل تجدين أنَّ عروض الأزياء الَّتي تقام في الخليج تصل إلى العروض العالميَّة؟ وكيف؟
أكيد.. لأنَّ بعض المصممين العالميين يُدخل في أزيائه شيئًا من تراثنا الخليجي كشكل الدراعات أو الجلابيات، والحمد لله صوري وصلت إلى بعض المصورين الآسيويين وطلب مني لبس الدراعة أو الجلبية لشكلها المميز لكي يعرض الصور.
بعد 10 سنوات من الآن كيف تجدين نفسك؟
أجد الثقة والخبرة والأدب والاحترام للجميع حتَّى لو كانوا صغارًا وإن شاء الله أصل للعالميَّة.
كلمة أخيرة ؟
أحب أنّْ أشكر كل من ساندني في مشواري وساعدني كما اشكر quot;إيلافquot; على اهتمامها بي.. لأنَّ بدعمكم سأستمر .
التعليقات