رفضت كارلا بروني الإجابة أمس عن أسئلة قرَّاء صحيفة quot;لوباريزيانquot; والمتعلِّقة بحملها في طفلها الأوَّل من الرئيس الفرنسي، لتترك الباب مفتوحًا أمام المزيد من الأقاويل والتَّكهنات.


باريس: توقع الفرنسيون أن تستغل سيدة فرنسا الأولى، كارلا بروني، اللقاء المفتوح الذي عقدته صحيفة quot;لوباريزيانquot; أمس، لإنهاء الجدل القائم حاليًا هو انتظارها لطفلها الأول من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي.

لكن تعمدت بروني وخلال لقاءها بقراء الصحيفة الفرنسية، عدم الإجابة على الأسئلة التي تناولت خبر حملها سواء بالنفي أو التأكيد، لتترك الباب مفتوحًا أمام المزيد من التكهنات والأقاويل التي أشارت مؤخرًا إلى أن حمل بروني عمره ثلاثة أشهر وأنها تنتظر فتاة.

ومن جانبها، أكدت إحدى الحاضرات للقاء أن نفي خبر الحمل لن يصبح بعدم إجابة كارلا بروني، لافتةً إلى أن هذه الاخبار لا يمكن إخفاءها، علمًا أن مستشار مقرب من الرئيس الفرنسي، أكد سابقًا لمجلة quot;VSDquot; خبر حمل كارلا بروني.

والجدير بالذكر أن اللقاء الذي عقدته بروني أمس مع ستة أفراد من قراء صحيفة quot;لوباريزيانquot; سينشر يوم الإثنين المقبل.