بسبب قلَّة الأعمال الدراميَّة الَّتي يتمُّ إنتاجها بسبب الظروف السياسيَّة والإقتصاديَّة،فإن حربًا نشبت بين النجوم لخطف الأدوار في الأعمال، لاسيما مع البدء السريع في تصويرها .لتلحق بالموسم الرمضاني.


القاهرة: يبدو أن التراجع في الإنتاج الدرامي الذي تشهده الساحة الدرامية في الوقت الحالي، دفع العديد من الفنانين للدخول في منافسات مع بعضهم البعض حول الأدوار في الأعمال الدرامية، حتى لو كان ذلك على حساب علاقاتهم الشخصية.

أولى المشاكل كانت بين الفنان أحمد عزمي وريم البارودي التي تدخلت في سيناريو مسلسل quot;إحنا الطلبةquot; لتظهر كبطلة للمسلسل، على الرغم من أن النص الأصلي للمسلسل لا يوجد به بطلة محددة، إذ تشارك في البطولة شخصية ريم مع شخصيات أخرى، وهو ما دفعه الى الانسحاب من المسلسل، إلا أن الحرب الكلامية بينهما لا تزال قائمة في وسائل الإعلام.

خلافات ريم وعزمي كانت بسبب استبعاد مشاهد متعددة لعزمي لصالح باقي الأبطال الشباب في المسلسل، وهم أحمد فلوكس، وأحمد سعد الذي يخوض أولى تجاربه في التمثيل من خلال المسلسل.

الأمر نفسه تكرر مع علا غانم ولكن بينها وبين ثلاث فنانات هن داليا البحيري، ومروى اللبنانية، وعبير صبري، وذلك بعد ان اقنعت المنتج ممدوح شاهين بالبدء في تصوير مسلسل quot;شارع عبد العزيزquot;، على الرغم من استعداده لبداية تصوير مسلسل quot;أحلام مشبوهةquot; مع داليا البحيري.

خلافات علا غانم امتدت بعد قراءتها لنص المسلسل إذ كانت مرشحة لدور البطولة الثانيةفي شخصية quot;أشجانquot;، التي كان من المفترض ان تقوم بتقديمها عبير صبري، فتم استبعاد عبير لصالح علا، قبل ان تقنع المنتج بأن شخصية quot;أشجانquot; ليست مناسبة لها، وأن الدور الأفضل لها هوالذيتقوم بهمروى، ما دفع المنتج لاستبعاد مروى من العمل لصالح علا غانم، وتم إسناد دور quot;أشجانquot; الذي كانت ستقدمه في البداية الي الممثلة الشابة ريهام سعيد.

خلافات المنتج ممدوح شاهين امتدت لتصل الى المخرج سعد هنداوي والفنانة داليا البحيري بسبب توقف العمل في المسلسل وسط تهديدات منهم بإقامة دعاوى قضائية ضده بسبب عدم التزامه بالعقود المبرمة بينهم.

والغريب ان خلافات الفنانين حول الشخصيات باتت تروج إعلاميًا بشكل جيد يدل على رغبتهم في التواجد في وسائل الإعلام على الأقل من دون ان تكون لهم أعمال، والجدير بالذكر أن هذه المشاكل كانت تحدث من قبل من دون ان يتم تضخيهما بهذه الطريقة، لكن يبدو ان قلة الأعمال التي يتم تصويرها هي السبب وراء ذلك.