مثلما غاب الجميع عن جنازتها عصر الثلاثاء، غاب الفنانون عن عزاء الفنانة القديرة، سعاد محمد، حيث لم تحضر سوى مادلين طبر وإيمان، وظل ابنها ييكي طوال العزاء حزنًا على فراق والدته.


القاهرة: غاب الفنانون والمطربون عن عزاء الفنانة الراحلة، سعاد محمد، التي توفيت مساء الإثنين الماضي عن عمر يناهز الـ85 عامًا، ولم يحضر العزاء الذي اقيم في مسجد الحامدية الشاذلية بمنطقة المهندسين، سوى الفنانتين إيمان ومادلين طبر، اللتين حرصتا على تقديم واجب العزاء لاسرة الراحلة.

وظل ابن الراحلة أكرم بيبرس يبكي خلال تلقيه العزاء من اقاربهم الذين حرصوا على الحضور، ولم يتمالك نفسه في الكثير من الوقت حزنًا على فراق والدته، ولم يملئ الحضور نصف قاعة المناسبات المخصصة لتلقي العزاء، على الرغم من تمتع الراحلة بسيرة طيبة في الوسط الفني قبل اعتزالها قبل اكثر من 10 سنوات، وغيابها عن الساحة الفنية.

وفوجئ مصورو البرامج التليفزيونية الموجودون لتغطية العزاء بعدم وجود فنانين للتسجيل معهم، لاسيما وان جنازة الراحلة خرجت من مسجد الحصري يوم الثلاثاء الماضي عقب صلاة العصر من دون ان يعلم الكثير عنها شيئًا بعد ان تم تغيير مكانها، إذ كان من المفترض ان تخرج من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.

والفنانة الراحلة من مواليد لبنان من اب مصري وام لبنانية، اكتشفها الملحن الراحل توفيق الباشا، وتنقلت بين لبنان وسوريا ومصر، ولديها تسجيلات غنائية بنحو 3000 اغنية، عدد كبير منها مفقود ولا توجد منه نسخ صالحة للإذاعة، وسبق لها ان قدمت تجربتين في السينما المصرية هما quot;فتاة من فلسطينquot; وquot;أنا وحديquot;.