وضعه المخرجون في خانة الشاب الحالم، فسرق القلوب من حوله، وأصبح الفارس الرومانسي في أهم الأعمال الخليجية، إنَّه الممثل عبدالله بوشهري الذي يطل بأكثر من عمل على شاشات رمضان لهذا العام.


الكويت: يشارك الفنان الرومانسي، عبدالله بوشهري، في مسلسل quot;بنات الثانويةquot; المأخوذ عن رواية ناجحة للكاتب الشاب محمد النشمي، وتحولت إلى عمل تليفزيوني، يخاطب فئة حساسة، وهي فترة الثانوية والمراهقة، وهو عمل تربوي غرضه التوعية عن طريق الكشف عن بعض المشاكل والأحداث التي يمكن أن يمر بها هؤلاء الشباب والشابات.

يشارك الفنان عبدالله بوشهري في العمل بدور شاب جامعي اسمه quot;محمدquot;، وهو يعيش حالة من التفكك الاسري، فابوه وامه منفصلان يعيشان مع بعض في البيت نفسه، ويحاول أن يحل العديد من المشاكل التى تصنعها الأم بسبب معاملة quot;محمدquot; مع ابيه، ثم يقع في حب الفنانة شهد، ويحاول أن يقنع اهله بتلك الفتاة التي يريد ان يتزوجها لأنها فتاة بسيطة ومختلفة عن باقي البنات، فهي لا تضع مساحيق تجميل ولا تتكلف، بل تظهر على طبيعتها، لذلك اختارها لتكون زوجة له.

مسلسل quot;بنات الثانويةquot; من تأليف الكاتب الشاب محمد النشمي، واخراج المخرج المتألق سائد الهواري، ويشارك في البطولة أمل عباس، انتصار الشراح، عبد الإمام عبدالله، عبدالله بوشهري، شهد، ابتسام العطاوي، فاطمة الحوسني، نجوى الكبيسي، غرور، فؤاد علي، والعديد من نجوم الدراما الخليجية.

ويطل على جمهوره في مسلسل quot;الملكةquot; بدور جديد ومختلف، لكنه لا يزال في القالب الرومانسي الذي غلف نفسه به، واصبح ساحرًا فيه، لكن دوره في quot;الملكةquot; يعتبر مزيجًا بين الرومانسية والغدر في آن واحد، فهو يعشق فتاة ويحبها، ويقرر أن يتزوجها، لكن أهلها يرفضونه لأنه أخ للملكة وهي مطربة، ويحدث عنده نوع من الرغبة في الإنتقام من هذا الواقع الذب فرضته عليه اخته الملكة الفنانة هدى حسين، ليغدر بهم جميعًا، ويحاول أن يصل إلى ما يريده بأي شكل وبأي وسيلة.

مسلسل quot;الملكةquot; من تأليف الكاتب الشاب فهد العليوة، وإخراج الشاب خالد الرفاعي، وبطولة الفنانة مريم الصالح، ومحمد جابر، وهدى حسين، وانتصار الشراح، وطيــف، ومحمود بوشهري، وعبدالله بوشهري، وفؤاد علي، ومحمد العلوي، وصمود، وشهد، ومسك، وآخرين.

وأكد عبدالله بوشهري أنه سعيد بأدائه الأدوار الرومانسية، فقد صرح أن الرومانسية هي الغالبة الآن ووجوده في تلك المكانة يعتبر مكسبًا له، وشكر المخرج محمد دحام الشمري الذي وضعه في تلك المكانة وذلك الركن الرومانسي الذي انطلق منه بعد ذلك.