سجَّلت الفنانة المغربيَّة، ناديا المنصوري، أغنية جديدة تحمل عنوان quot;عندي خبرquot;، وتستعد لتصويرها مع المخرج أحمد العبدولي.
دبي:إنتهت الفنانة المغربية المقيمة في الإمارات، ناديا المصوري، قبل أيام قليلة من تسجيل أغنيتها المنفردة الجديدة في استوديوهات فايز السعيد ساوند في دبي، والتي ستقوم بتصويرها يوم غد الثلاثاء 27 سبتمبر الجاري مع المخرج الإماراتي أحمد العبدولي في تعاونها الأول معه.
تحمل الأغنية عنوان quot;عندي خبرquot;، وهي تعاون متجدد في الكلمة واللحن مع الشاعر سلطان مجلي والملحن الفنان فايز السعيد، وقالت لـ quot;إيلافquot;: quot;أتطلع دائمًا للتعاون مع الفنان فايز السعيد من ناحية الألحان، فهو من أكثر الملحنين الذين يفهمون طبقة صوتي، ويعرف دائمًا ماذا أريد وعمّا أبحث، لهذا ستكون هذه الأغنية وحسب كل من سمعها أقوى وأجمل من الأغنية السابقة التي تعاونت بها معه quot;ما فيك دمquot; التي صورتها فيديو كليب من إنتاجهquot;.
وأكدت المنصوري أن الأغنية الجديدة quot;عندي خبرquot; تحمل في توزيعها الموسيقي الإيقاع quot;الخبيتيquot; السعودي، الذي تقدمه للمرة الأولى، وقالت: quot;هي خطوة جديدة أقوم بها في هذا اللون والإيقاع الشعبي السعودي الذي يمتاز بايقاعاته المختلفة عن الألوان الخليجية الأخرى، وأحببت أن أقدمه كنوع من التغيير والإنتشار الأوسع، وهي من الأغنيات التي دائمًا ما يطالب بها الجمهور في الحفلات المختلفةquot;، وأضافت: quot;وهي من توزيع الموزع الموسيقي العراقي مهند خضر ومونتاج البحريني جاسم محمدquot;.
وقد اختار المخرج أحمد العبدولي مجموعة من المناطق المختلفة في إمارة دبي في الإمارات، لتصوير الأغنية التي يقوم بإنتاجها استوديوهات فايز السعيد ساوند، وهي الثالثة المصورة لها بطريقة الفيديو كليب بعد أغنية quot;ما فيك دمquot; وأغنية quot;شخبارك حبيبيquot; اللتين صورتهما مع المخرج الإماراتي حسين عبد الرحمن.
وتؤكد المنصوري دائمًا والتي تنتمي إلى الغناء الطربي، وأن انطلاقتها الفنية الحقيقية جاءت من خلال أغنية quot;ما فيك دمquot; التي عرفت بها الجمهور الخليجي والعربي بعد أن قدمت الأغنية الفلكلورية المغربية quot;الله يا مولاناquot; التي حسب قولها كانت المفتاح لدخول عالم الفن في الخليج.
أما عن كيفية اختيارها كلمات وألحان الأغاني تقول المنصوري: quot;ربما طريقتي تختلف نوعًا ما في عملية الإختيار، إنني أميل إلى الكلمات واللحن السهل الممتنع، ويجب أن أحسها أولاً، وأستشعر بصداها عند المتلقي من خلال معانيها وكلماتها ولحنها، فلا يزال هُناك قاعدة عريضة من الجمهور تميل إلى سماع الطرب واللحن الجميل، والغناء والفن الراقي المحترم، والفن الجميل لا يموتquot;، وهو ما عملت به عندما قامت خلال ايام عيد الفطر الماضي بطرح (اسطوانة) غنائية بصوتها بمصاحبة آلة العود فقط، والتي قدمته هدية للإذاعات، حيث قامت باختيار مجموعة من الأغنيات الطربية القديمة والجديدة، والتي قامت بطباعة غلاف خاص لهذه الأغنيات التي تظهر إمكانياتها الصوتية الكبيرة بشهادة مجموعة من الملحنين والموسيقيين الذين يتابعون موهبتها باهتمام.
التعليقات