يبدو أن ذل مواقفه خلال الثورة لا يزال يطارده حتى خارج مصر، حيث حاصر نشطاء وثوار مصريون من نيويورك ونيوجيرسي مدخل المسرح، الذي تقام فيه إحدى حفلات الفنان تامر حسني، ضمن جولته الأميركية، إحتجاجاً على غنائه في وقت لا يزال يموت فيه أبناء بلده، من دون مراعاة منه لمشاعر المصريين.


بيروت: نظم نشطاء مصريون من نيويورك ونيوجيرسي وقفة إحتجاجية على إقامة الفنان تامر حسني حفلة غنائية ضمن جولة أميركية كندية، تزامنت مع الذكرى الأولى لثورة25 يناير، والتي لم يتحقق فيها أي من مطالب الثوار.

حيث تزامن الحفل، الذي أقيميوم4 شباط/فبراير مع تداعيات أحداث إستاد بورسعيد، رغم إعلان مصر الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام على أرواح الضحايا من جمهور النادي الأهلي، ورغم أن الثوار لا يزالون يقفون على خط النار في مواجهةقوات الداخلية، ويفقدون أرواحهم.

هتف النشطاء من الرصيف المقابل لمسرح quot;الريتزquot; منددين بإنعدام إحساس حسنيبمآسي وطنه، ومتهمين إياهبأنه مغني السلطة، ومن بين الهتافات:
quot;إرفع راسك فوق إنت مصري، نزل راسك تحت تامر حسنيquot;.
وquot;يادي الذل ويادي العار ... تامر غنى في عزا ثوارquot;.
وquot;قتلوا 73 ... جايين ليه يا محتفلينquot;.
وquot;إصحوا وفوقوا يا مصريين تامر حسني ده مطرب سلطة... بيغني للجيش والشرطةquot;.
وquot;القضية القضية عملوا على موتنا إحتفالية ... تامر هوة العباسية في الشؤون المعنويةquot;.
وإشهد يا محمد محمود واقفين على بابك أسود ... تامر غنى وعزف العودquot;.
quot;ياللي جاي تحضر الحفلة ... أخوك شهيد والتاني أعمى .. يلي عامل إحتفالات بعدما أخويا وأخوك ما ماتquot;.
quot;تامر همة اللي قالولي... بيقول همة اللي جابونيquot;.
واضطروه في النهايةللهروب بسيارته من أمام الباب الرئيس، وعاد ليدخل المسرح مطأطأ الرأس في حماية بوليس نيوجيرسي وأعضاء فرقته.

ووسط هتافات النشطاء، انضم جمع من رواد الحفل، وهتفوا ضده، وضد العسكر، كما حمل الثوار نعشاً رمزياً للشهيد، ووضعوه أمام المسرح.

شاهد الفيديو لوقفة النشطاء قامت بتحميله الناشطة سلمى أبو المجد عبر قناتها على اليوتيوب: