نشرت مجلة quot;ناشونال انكوايررquot; تفاصيل جدال نشب بين أنجلينيا جولي وبراد بيت, عقب تناولهما وأطفالهما للعشاء في أحد مطاعم برلين, مشيرة في تقريرها الصحافي إلى أن سبب الجدال كان اتصال جولي بزوجها السابق بيلي بوب ثورنتن.


National Enquirerquot;, وأفادت من خلاله أن جدالاً نشب بين نجمي هوليوود بسبب تواصل جولي مجدداً مع زوجها السابق بيلي بوب ثورنتن, وذلك عقب تناول النجمين وأطفالهما الستة للعشاء في أحد مطاعم برلين.

ووفقا لمصدر مقرب من النجمين, فما نشرته مجلة quot;National Enquirerquot; عاري عن الصحة , إذ أكد قائلا لموقع quot; quot;Gather :quot; علاقة جولي وبراد بيت رائعة, لكن نظرا لكونهما محط أنظار الجميع فمن الطبيعي انتشار الشائعات حولهم, لكنهم في المقابل لا يعطون تلك الأمور أي اهميةquot;.

وبالعودة إلى تفاصيل التقرير الصحافي الذي نشرته quot;National Enquirerquot;, فالجزء الصحيح منه هو أن جولي وبيت تناولا العشاء برفقة أطفالهما الستة في أحد مطاعم برلين حيث تواجدت العائلة برفقة أنجيلينا التي كانت تتسلم جائزة مهرجان برلين السينمائي عن فيلمها quot; في أرض الدم والعسلquot; الذي يتناول حرب البوسنة في إطار قصة حب تجمع بين ضابط صربي و امرأة من البوسنة.
وخلال تناول عائلة براد بيت للعشاء حسبما أشارت المجلة, هاتف النجم جورج كلوني العائلة, وحينها لم تستطع جولي التحدث إليه بسبب ما يحدثه الأطفال من إزعاج, مما دفع جولي بالطلب منه قائلة: quot;اهدأواquot;.

واستنادا للتفاصيل التي نشرتها quot;National Enquirerquot; أصابت عبارة جولي أطفالها بنوبة من الضحك, وقالوا ردا عليها:quot;تظن أمي أنها ستيفن سبيلبرغquot;, وquot;لا تبدو أمي مخرجة حقيقيةquot;.
وساهم في انتشار الشائعات حول مصير علاقة أنجيلينا جولي وبراد بيت, أفردت المجلة صفحاتها لنشر تفاصيل جدال زعمت أنه دار بين النجمين, ومفاده أن الغضب سيطر على براد بيت بعدما اكتشف أن أنجيلينا جولي تتواصل سرا مع زوجها السابق بيلي بوب ثورنتن وتهاتف الأخير دون علمه, مما دفع بانجيلينا بالرد على بيت, قائلة:quot; لا تتصرف كمراهق يشعر بالغيرةquot;.
ومن جانبه, رد عليها براد بيت بأنه سيقوم بالتواصل مع زوجته السابقة جينيفر انيستون, وهدد جولي بالانفصال إذا عاودت الاتصال بثورنتن.

وعلى صعيد آخر, يستمر براد بيت في العمل على تحسين حياة الكثير من المحتاجين وذلك عبر مؤسسته الخيرية quot;Make It Rightquot;, إذ قامت مؤسسته مؤخرا بتجديد مدرسة عمرها 103 عاما في مدينة كنساس, فضلا عن تنمية تلك المدينة بأكملها بعدما دمرها الفيضان في العام 2007.