فازت الفنانة العراقيَّة الشَّابَّة، شذى حسون، في إستفتاء قسم الفنون حول عيد الفالنتاين حاصدةً أعلى نسبة من تصويت القرَّاء، وفي لقاءٍ خاصٍّ مع quot;إيلافquot; عن عيد الحب، تحدَّثت عن العديد من المواضيع المرتبطة بالقلب والحبيب والغرام.


بيروت: يعتبر عيد الحبِّ من المناسبات الَّتي ينتظرها العشَّاق في كافَّة أنحاء العالم للتعبير عن حبِّهم لبعضهم البعض، وتحضير المفاجآت والجلسات الرومانسيَّة، وجلب الهدايا المميَّزة، أو لربما لجعل هذا التَّاريخ مميَّزًا في علاقتهما من خلال تطويرها والسير بها إلى الأمام، وفي هذه المناسبة أجرى قسم الفنون في quot;إيلافquot; إستفتاءً حول مَن مِن الفنانات يرغب قرَّاؤها في قضاء سهرة الفالنتاين معها، وضمَّ عدة فنانات تصدَّرتهن العراقيَّة، شذى حسُّون، الَّتي حصدت 16% من أصوات المشاركين.

رسم بياني يظهر نتائج الإستفتاء

فكيف تنظر شذى إلى النَّتيجة، وكيف قضت عيد الحب، وماذا تعني لها هذه المناسبة، وأين الحب في حياتها، وماذا عن تجاربها ومواصفات فتى الأحلام.

في حوارٍ خاصٍّ مع quot;إيلافquot;، أشارت شذى إلى أنَّها سعيدة بهذا الإستفتاء لأنَّه يتعلَّق بالحبِّ، وأنَّها تحب هذه الأمور وسعيدة بالنتيجة لأنَّها من برج الحوت المعروف عنه أنَّه عاطفي وحسَّاس، شاكرةً جميع المصوتين والمعجبين الذين سعوا لفوزها بهذا الإستفتاء.

لا أحب عيد العشَّاق لأنَّه يثير الأوجاع والذِّكريات
وعن كيفيَّة قضائها ليلة عيد العشَّاق والحب، قالت شذى إنَّها أمضت هذه الليلة مع عدد من الأصدقاء، مشيرةً إلى أنَّها تحب هذا العيد لأنَّه مرتبط بالتَّعبير عن الحبِّ، ولا تحبه لأنَّه يثير الأوجاع والذِّكريات.

وأضافت حسُّون: quot;خلال هذه السَّنة أمضيت وقتًا جميلاً مع أصدقائي، وتلقيت العديد من الرَّسائل والإتصالات الهاتفيَّة من المعجبين، وباقات الوردquot;، اللافت حصولها على باقة من مجهول تُرِكت في غرفتها في الفندق، ما جعلها تطرح العديد من علامات الإستفهام، إلَّا أنَّها سعُدت بها كثيرًا.

وفي سياق آخر، أشارت شذى إلى أنَّها كانت لتقضي نهارًا بأكمله مع أحد الذين صوَّتوا لها في الإستفتاء، فلو كانت في بيروت لكانت أمضت النَّهار معه على الثلج، ولو كانت في دبي لكانت قضت النهار في الصحراء، وكانت لتكون فرصةً جميلةً ليتعرَّفا على بعضهما البعض وليقضيا وقتاً جميلاً.

الوردة الحمراء لم أقدِّمها لأحد لأنَّها تعني الكثير ولا يوجد مَن يستحقُّها
وعن السهرة الَّتي تحلم أنّْ تقضيها في هذه المناسبة، قالت شذى في حديثها لـquot;إيلافquot;، إنَّ الأهم عندها أن تكون مع رجلٍ يحبُّها وتحبَّه بحقٍّ، وأنّْ يعدَّ لها مفاجأة في مكانٍ رومانسيٍّ، متمنِّيةً أن يكون على رمل البحر مع طاولة لشخصين عليها شموع وورد حمراء وعشاء لذيذ يليق بالمناسبة.

وعن الشَّخص الذي قدَّمت له وردةً حمراء هذه السَّنة، أكَّدت شذى أنَّها لم تعطِ هذه الوردة لأحد، بل إكتفت بمعايدة معجبيها والنَّاس الذين تحبَّهم وأصدقائها، لأنَّ الوردة الحمراء تعني لها الكثير وهي تعبير عن حبٍّ حقيقي وأحاسيس صادقة من الجهتين، لذلك فهي لا تستطيع تقديمها لأي شخصٍ في الوقت الراهن لعدم وجوده.

أحبُّ الرَّجل الذي يكسر رأسي
وعند سؤالها عن الحب في حياتها، أكَّدت أنَّه موجود، وأنَّها تعيشه في كلِّ لحظة وليس بالضرورة بالطريقة المعهودة الَّتي تتوجَّب وجود الحبيب، وإنَّما من خلال محبَّتها لأصدقائها أو لنفسها، أو من خلال قضاء الوقت مع صديق عزيز تعيش معه فتراتٍ جميلة، فهي لا يمكنها العيش من دون إشباع نفسها من الحب، وأضافت: quot;لا أستطيع العيش من دون حبّ، وبطبيعتي أهتم للأمور المعنويَّة أكثر من الماديَّةquot;.

وعن مواصفات فتى الأحلام، رأت شذى أنَّ الأهم عندها أنّْ يكون رجلاً بكل ما تحمل الكلمة من معاني، وأنّْ يكون قادرًا على كسر رأسها، ولكن بالمعني المجازي البعيد عن العنف، أي من خلال طريقته الخاصَّة بالتَّعامل معها والتَّصرف وذكائه، وذلك لأنَّها صعبة ولا تتأثَّر بأي شخص بسهولة، وأنّْ يكون جميلاً، ولبقًا، ومثقفًا، ولديه شخصيَّته أمام النَّاس، ويجيد التَّحدث.

صادفت الحبَّ الحقيقي مرتين وحبيبي أعامله كشهريار
وعن عدد المرَّات الَّتي إختبرت من خلالها الحب الحقيقي، قالت شذى ممازحةً: quot;مرتان... ونصفquot;، لتعود وتشير إلى أنَّها مرَّت بتجربتين خلال حياتها إختبرت من خلالهما الحب الحقيقي، الأولى كانت منذ فترةٍ طويلةٍ، والثَّانية منذ فترةٍ قريبة.

وأضافت أنَّها تعرَّضت للصدمات لأنَّها تتعامل مع الرَّجل عمومًا وكأنَّه شهريار، حتَّى ولو لم يكن كذلك، فهي تعطيه كل الأهميَّة، وتعلي من قدره، وتغار عليه، وتقدِّم له كل الحب، ليصل إلى مرحلة تصديق نفسه والتَّكبر والغرور من دون أنّْ يبادلها المعاملة نفسها أو أنّْ يقدِّر أنَّها قامت بكل ذلك فقط لأنَّها تحبَّه وأنَّها تسعى ليبادلهاالمعاملة نفسها.

وأشارت إلى أنَّها من خلال هذه التَّجارب تعلَّمت كيف لا تزعل ولا تزعج نفسها في المرَّات المقبلة، وأكَّدت أنَّها عرفت كيف تعيش ببساطة وتفرح باللحظة الَّتي تعيشها، مشدِّدةً علىأنَّها لا تضع شروطًا معيَّنة في الحب على الرغم من الصَّدمات، لأنَّها من النَّاس الذين قد يغيِّرون أراءهم نتيجة الظروف الَّتي قد يمرون بها.

إعتزال الفن لتأسيس عائلة ممكن ومرهون بالظروف
وعن إمكانيَّة إعتزال الفن بهدف الزواج وتأسيس عائلة، أكَّدت أنَّ كلَّ شيء ممكن عندها، وأنَّ ذلك مرتبط بالظروف والشَّخص وأمور أخرى، وأشارت ممازحةً إلى أنَّها صوَّرت كليبها الأخير quot;منو الما عنده ماضيquot; وإرتدت فيه فستان الزفاف لكثرة ما سُئلت عن الوقت الذي سترتدي فيه هذا الثَّوب ويراها من يحبها فيه.

وعن تحضيراتها الفنِّيَّة الجديدة، أعلنت شذى أنَّها تستعد لتصوير أغنية quot;علاء الدينquot; على طريقة الفيديو كليب، في الوقت الذي بدأت به الإستماع إلى أغاني ألبومها الجديد المتوقَّع صدوره في الصَّيف، على أنّْ تسبقه بأغنية ستغنيها خلال الأشهر المقبلة.