عبدالاله مجيد من لندن: إكتشف فريق من العلماء ان معالجة العضلات التي تعرضَ
ت الى جروح أو تلف بخلايا جذعية تجعلها أقوى وأكبر حجما مما كانت قبل الاصابة. ولاحظ العلماء ان زرع خلايا جذعية لترميم العضلات المصابة يضاعف حجمها وقوتها ويوقف شيخوختها.

وأذهلت هذه النتائج العلماء الذين ليس لديهم أي فكرة عن السبب في مثل هذا التحول العجائبي الذي يحدث في العضلات ولكنهم يأملون بأن معرفة آليته يمكن أن توفر علاجا لضمور العضلات عند كبار السن. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن البروفيسور برادلي اولوين رئيس فريق العلماء من جامعة كولورادو الأميركية قوله ان النتيجة التي توصل اليها العلماء مثيرة وغير متوقعة.

وأوضح البروفيسور أولوين ان الخلايا الحذعية العضلية توجد بين الألياف العضلية والنسيج الرابط المحيط بها وتكون مسؤولة عن الترميمات والصيانة.
وقام الباحثون باستزراع ما بين 10 و50 خلية جذعية من فأر مانح في فأر متلق. وقال البروفيسور اولوين ان العلماء اكتشفوا ان الخلايا الجذعية المزروعة تتغير تغيرا دائما وتحد من شيخوخة العضلات وتحافظ على قوتها وكتلتها.

وتوقع أولوين ان ينجح العلماء ذات يوم في الحد بدرجة كبيرة من تناقص كتلة العضلات وحجمها وقوتها في البشر مع تقدم العمر وكذلك التصدي لأمراض مثل ضمور العضلات. ولكن هذا يتطلب مزيدا من البحث. نُشرت دراسة حول الموضوع في مجلة ساينس ترانسليشنال مديسين.