وقع الاختيار على القصر الكبير في العاصمة الفرنسية، باريس، لكي يكون مسرحاً لأحدث التشكيلات التي قدمها المصمم الشهير كارل لاغرفيلد لدار شانيل التي تم إستلهامها من مدينة مومباي الهندية. وتم تحويل القصر بحيث يصبح جاهزاً لإستقبال الحدث، فتجمّع الضيوف على مأدبة تكاد تكون سريالية، وهم يحدقون النظر في القطع المميزة التي ضمتها تلك التشكيلة، التي إحتفت بالرخاء الهندي التقليدي الواضح، وكان الساري هو الموضوع الرئيس بالتشكيلة، حيث أعاد للأذهان مجموعة من الصور التي تبرز عصراً مضى، كان يتوافر فيه البذخ والترف.