لم يخطئ تومي ستيل حين نشد أغنية quot;كوبنهاغن الرائعةquot; عام 1974. وفي وقت ربما كانت تقتصر فيه شهرة الدنمارك على القصّاص والكاتب الشهير هانز كريستيان أندرسون، وموانئ صيد الأسماك ذات المناظر الخلابة، عرق السوس المالح والفتيات الجميلات.لكن إزداد صيت الدنمارك الآن بعد زيادة إهتمامها بعالم الموضة والأزياء.
للاطلاع عن قرب على الأنماط الجديدة الصادرة من تلك العاصمة الرائعة لصيف 2012،زارت quot;إيلافquot; أسبوع كوبنهاغن للموضة،الذي يعد أكبر حدث للموضة في شمال أوروبا تستضيفه كوبنهاغن كل عام خلال شهري شباط / فبراير وآب/ أغسطس.
شاركت على منصات العرض أعداد متزايدة من المواهب الدنماركية الجديدة والمعروفة لعرض تشكيلاتهم القادمة. وتشتهر الموضة الدنماركية بزاويتها الفريدة في ما يتعلق بالتصميم ،الإبتكار والجماليات. وفي الوقت الذي تُنتَهج فيه طريقة أكثر حداثة مع الجانب الأنثوي والجانب العملي، كما يتضح في الصور الظلية الجديدة، ينصّب التركيز على التفاصيل والجودة التي لا تضاهى.
وهذه ليست سوى بعض من الأسباب التي تدفع بأكثر من 60 ألف شخص ما بين مشترين ،مصممين وعاملين بمجال الإعلام لحضور أسبوع كوبنهاغن للموضة مرتين سنوياً. وبالطبع، هناك اهتمام آخر رئيسي بكوبنهاغن نفسها. فهي مدينة دافئة حضرية تقع على الواجهة البحرية، وتضم مجموعة من الأماكن المثيرة للاهتمام، الهندسة المعمارية، الفعاليات الثقافية، المقاهي وأماكن السهر المتنوعة.