"إيلاف":& وجد باحثون أميركيون أن تناول المضادات الحيوية يزيد خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، رغم اكتشافهم أنها تحد في نفس الوقت أيضاً من خطر الإصابة بسرطان المستقيم.&

وقال الباحثون الذين توصلوا لتلك النتيجة من دراستهم التي أجروها بجامعة جونز هوبكينز الخاصة إن مخاطر الإصابة تعتمد نوعاً ما على نوع وفئة الأدوية التي يحددها الطبيب.& ولأن تأثيرات المضادات الحيوية تختلف على ما يبدو بطول القولون – من الأمعاء للمستقيم – فقد أوضح الباحثون أن بكتيريا الأمعاء ربما تختلف في كل أنحاء العضو أيضاً.

وأشار الباحثون إلى أن نتائجهم جاءت لتشدد من جديد على أهمية وصف الأطباء "الحصيف" للأدوية، ليس فقط لمنع مقامة المضادات الحيوية، وإنما للحد كذلك من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية. وكانت تقديرات قد أشارت عام 2010 إلى أن المرضى حول العالم تناولوا ما يقرب من 70 مليار جرعة من المضادات الحيوية.&

وتحظى المضادات الحيوية بتأثير قوي وطويل الأمد على ميكروبيوم الأمعاء، حيث تُغَيِّر توازن البكتيريا المفيدة والضارة بتسببها في قتل أعداد كبيرة من كلا النوعين. وسعى الباحثون في دراستهم الجديدة لمعرفة ما إن كان تناول تلك المضادات الحيوية قد يؤثر على احتمالات الإصابة بسرطاني الأمعاء والمستقيم وآلية حدوث ذلك.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7377039/Some-antibiotics-linked-higher-risk-colon-cancer.html


&