إيلاف من دبي: كشفت تقارير صحافية إنجليزية عن احتمالات تتعلق بظهور وباء جديد يجتاح العالم، ويقتل ما لا يقل عن 80 مليون شخص في غضون ساعات، وعلى وجه التحديد خلال ما لا يزيد على 24 ساعة، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ذي صن" البريطاينة نقلًا عن الرئيس السابق لمنظمة الصحة العالمية.

أضاف التقرير: "إنتقد 15 شخصًا من قيادات الصحة العامة والعلماء ما يقال عنها بيئات حاضنة لبعض الأوبئة التي يمكن أن تنتشر على نطاق واسع، وتؤدي إلى مصرع الملايين، خاصة أن العالم ليس مستعدًا لمواجهة مثل هذه الكوارث، وأشار المجلس العالمي المتخصص في رصد هذه الأوبئة والكوارث أن الخطر أصبح حقيقيًا، فمثل هذه الأوبئة لديها خاصية القتل السريع على نطاق واسع كما إنها تهدد الإقتصاد العالمي".

في تفاصيل التأثير الذي يمكن أن يتسبب به هذا الوباء، جاء في التقرير: "هناك تأثير إقتصادي، فقد يؤدي الوباء الذي يتم الحديث عنه إلى تدمير ما يقرب من 5% من حجم الإقتصاد العالمي، فضلًا عن الفوضى الإجتماعية العارمة التي من الممكن أن يتسبب فيها. أما الجانب الوبائي فإن الأمراض الفيروسية مثل إيبولا والإنفلونز وسارس، وغيرها يصعب التحكم فيها وإدارتها في عالم تسيطر عليه موجات الهجرة القسرية، والنزاعات الممتدة والحروب وغيرها من المشكلات".

من بين المشكلات الأخرى التي تجعل إنتشار بعض الأمراض وبائيًا أن أنظمة الحماية في البلدان الفقيرة تنهار سريعًا، وهي في الأساس ليست مؤهلة بصورة كافية لمواجهة الكوارث الكبرى.&

تابع التقرير الذي يثير مخاوف عالمية إن "بعض الحكومات والمنظمات تبئل جهدًا كبيرًا لمواجهة الموقف، ومنع تفشي هذا الفيروس الذي يشبه الإنفلونزا، ومنذ تفشي إيبولا في غرب أفريقيا، حاصدًا أرواح 10 آلاف شخص، بين عامي 2014 و2016، هناك حالة من الإستعداد العالمي لمواجهة الحالات المشابهة، لكنها تظل استعدادات غير كافية".&

وأشار إكسل تروتسنبرغ القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك الدولي: "الفقر يرفع من معدلات تفشي الأمراض المعدية والوبائية".