"إيلاف": وجد باحثون برتغاليون أن مرضى اضطراب ثنائي القطب قد يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش. واكتشف الباحثون تلك العلاقة بعد تحليلهم نتائج 7 دراسات شارك بها 4.3 مليون شخص.&

وتبين للباحثين أن المصابين بهذا الاضطراب المزاجي يكونوا أكثر عرضة بـ 3 مرات لخطر الإصابة بمرض الشلل الرعاش. وبينما لم يتمكن هؤلاء الباحثين، وهم فريق من كلية الطب بجامعة لشبونة في البرتغال، أن يثبتوا أن اضطراب ثنائي القطب يُسَبِّب الشلل الرعاش، فقد أوضحوا أنهم يعتقدون أن الأدوية التي يتناولها مرضى اضطراب ثنائي القطب على مدار سنوات للسيطرة على حالاتهم قد تكون هي السبب الفعلي في إصابتهم بالشلل الرعاش.

وهناك تفسيراً آخر يقول إن اضطراب ثنائي القطب قد يخفض مستويات الدوبامين، وحين ينخفض الدوبامين، فإن احتمالات الإصابة بالشلل الرعاش تتزايد بشكل كبير في واقع الأمر. وفي حين رحَّبت بعض الجمعيات الخيرية بتلك النتائج البحثية التي تم نشرها خلال الآونة الأخيرة، فقد أكدت أن العلاقة بين اضطراب ثنائي القطب ومرض الشلل الرعاش ما تزال علاقة ضعيفة.

هذا وما يزال العلماء غير متأكدين من أسباب حدوث اضطراب ثنائي القطب، لكن البعض منهم يرى أن مراحل الهوس تظهر نتيجة خلل في إفراز هرمون الدوبامين، موضحين أن نقص إفراز الدوبامين هو ما يقود إلى ظهور أعراض الاهتزاز اللاإرادي، الحركات البطيئة وكذلك التصلب.

وطالب الباحثون في الأخير بضرورة إجراء مزيد من البحوث بغية تطوير فهمهم للعلاقة بين اضطراب ثنائي القطب والشلل الرعاش وتحويل ذلك إلى علاج قد يفيد يوماً ما في منع الإصابة بالشلل الرعاش.


أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7571019/People-bipolar-disorder-likely-Parkinsons.html


&