"إيلاف":&أوصى أطباء أطفال بضرورة إخضاع الأطفال المصابين ببدانة شديدة ولم يتجاوزوا بعد عامهم ال 12 لعملية تحويل مسار المعدة وذلك لكونها "آمنة وفعالة" في نفس الوقت.

وكان ينظر لجراحات إنقاص الوزن على أنها آخر خيار يمكن اللجوء إليه لمساعدة البالغين المصابين ببدانة شديدة والذين يعانون من أوزانهم الزائدة طوال سنوات.

وها هي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال (AAP) تطالب الآن بضرورة إخضاع أعداد متزايدة من صغار السن، بمن فيهم الأطفال البدناء بمرحلة ما قبل سن المراهقة، لجراحات علاج البدانة، التي تنطوي على تصغير حجم معدتهم لمنعهم من الإفراط في تناول الطعام. وهي التوصية التي أطلقتها الأكاديمية بناءً على مراجعة شاملة أجرتها للعديد من الدراسات التي أظهرت أن تلك الجراحة تعد خياراً آمناً.

واكتشف أطباء الأكاديمية أن تلك الجراحة ساعدت المراهقين في التخلص من أوزانهم الزائدة بشكل سريع وساهمت في زوال أعراض السمنة الجانبية كالسكري وضغط الدم.

ولطالما ظل الأطباء يحجمون عن إخضاع الأطفال الصغار لمثل هذه الجراحات لتخوفهم من احتمالية أن تتسبب في إعاقة نموهم. لكن ها هي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال توصى بضرورة النظر إلى جراحة تحويل مسار المعدة، التي تصل كلفتها إلى 20 ألف دولار، على أنها "خيار آمن" ويجب أن يشملها التأمين لصغار السن.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، دكتور سارة أرمسترونغ، إن الأطفال الصغار الذين لم يصلوا مرحلة البلوغ بعد ربما لا يكونوا بالنضج الكافي لفهم الآثار الإيجابية التي تعود عليهم وعلى صحتهم جراء تلك الجراحة التي تمنع إفراطهم في الطعام.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7621221/Obese-PRETEENS-offered-weight-loss-surgery-paediatricians-say.html