"إيلاف":&وجد باحثون أميركيون أن دواء إيبوبروفين قد يحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بالنسبة للسيدات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. واكتشف الباحثون وفقاً لما توصلوا إليه من نتائج أن المداومة على تناول الأدوية المضادة للالتهابات مثل إيبوبروفين أو نابروكسين قد تساهم في الحد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 40 %.

فيما أشار الباحثون، وهم فريق من عيادة مايو كلينك، إلى أن الأسبرين ( الذي يقع بنفس فئة الأدوية السابق ذكرها ) لا يحظى بنفس هذا التأثير الإيجابي. ولم تختبر الدراسة التي أجراها الباحثون بهذا الخصوص الأشخاص الأصحاء، كما لا يُنصَح الناس بتناول مثل هذه النوعية من الأدوية لمدة طويلة ما لم يخبرهم الطبيب بذلك.

وعلَّقت دكتور آمي ديغنيم، جرَّاحة سرطانات الثدي لدى العيادة في مينيسوتا، بقولها "قيَّمت عدة دراسات ما إن كان استخدام الأدوية المضادة للالتهابات مثل الأسبرين، الإيبوبروفين والنابروكسين تحظى بتأثير على خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي أم لا. لكن لا توجد سوى معلومات قليلة عن الطريقة التي قد يؤثر بها استخدام تلك الأدوية على خطر إصابة السيدات بعد أخذهن خزعة حميدة من الثدي".

واستطلعت ديغنيم وزملاؤها آراء 3089 امرأة سبق لهن عيش حالة من الخوف والترقب تحسباً لخطر إصابتهن بسرطان الثدي في الفترة ما بين عامي 1992 و2001.&

وخلال فترة الدراسة، أصيبت منهن 313 امرأة بسرطان الثدي، واتضح للباحثين أن السيدات اللاتي أخبرونا باستخدامهن ايبوبروفين أو نابروكسين قلت لديهن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة تقدر بحوالي 40 %، في حين تبين أن السيدات اللاتي داومن على استخدام الأسبرين لم تنخفض لديهن مخاطر الإصابة بالمرض.

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7789967/Women-regularly-ibuprofen-naproxen-40-likely-breast-cancer.html