"إيلاف": وجدت دراسة بريطانية حديثة أن متعددي العلاقات الجنسية يكونوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السرطان مع التقدم في السن. واكتشف الباحثون في تلك الدراسة أن الدخول في 10 علاقات أو أكثر على مدار العمر أمر ربما يضاعف خطر إصابة النساء بمرض السرطان ويزيد من خطر إصابة الرجال بنفس المرض بمقدار الثلثين.

وقال الباحثون إن السبب وراء ذلك يرجع لوجود علاقة بين الالتهابات التي تُنقَل جنسياً والأمراض السرطانية، وأن الناس الذين يمارسون الجنس مع مزيد من الشركاء يميلون كذلك لشرب مزيد من الكحول وتدخين مزيد من السجائر، لكنهم يكثرون أيضاً من ممارسة الرياضة، وذلك بحسب ما نقلته عنهم صحيفة الدايلي ميل.

لكن الباحثين تابعوا بقولهم إن ذلك ليس سبباً لتجنب ممارسة العلاقة الحميمة، فللجماع فوائده الصحية الجسدية والذهنية التي تفوق المخاطر على المدى الزمني الطويل.

وتوصل الباحثون، وهم فريق من جامعة أنغليا راسكن في كامبريدج، لتلك النتائج بعد تجميعهم بيانات من حوالي 6 آلاف رجل وامرأة تجاوزوا عامهم ال 50. ونقلت الصحيفة بهذا الخصوص عن دكتور لي سميث، الخبير لدى الجامعة والباحث الرئيسي بالدراسة، قوله "توقعنا أن تكون هناك علاقة بين عدد الشركاء الجنسيين وخطر الإصابة بالسرطان كما أظهرت البحوث السابقة أن بعض الأمراض التي تنتقل بالاتصال الجنسي قد تؤدي إلى العديد من أنواع السرطان.

وبالفعل يعني تزايد عدد الشركاء الجنسيين زيادة احتمالات التعرض للعدوى التي تنتقل جنسياً. ومن المثير كذلك اكتشافنا في الدراسة أن الخطر يكون أكبر بالنسبة للنساء مقارنة بالرجال".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-7999725/Having-10-sexual-partners-DOUBLES-womens-risk-cancer-study-claims.html