" إيلاف": بعد تأكيد دراسات سابقة أن المشي 10 آلاف خطوة في اليوم أمر قد يساعد في إنقاص الوزن، خرج باحثون أميركيون لينفوا ذلك ويؤكدوا أن قطع هذه المسافة سيراً على الأقدام ليس "التركيبة السحرية" التي تضمن للناس رشاقتهم ونحافة أجسامهم.

وتابع الباحثون الأميركيون بقولهم إنهم وجدوا من نتائج دراستهم التي أجروها بهذا الخصوص أنه لا يوجد قدر كاف من المشي لمنع زيادة الوزن من تلقاء نفسه. ورغم اعتراف الباحثين بأن المشي وسيلة فعالة لحرق الطاقة، لكنهم نبهوا إلى أن مقدار السعرات التي يتناولها الفرد كل يوم تحدد في الأخير احتمال فقدان الوزن من عدمه.

وأشار الباحثون إلى أن المشي 10 آلاف خطوة لن يعمل إلا على حرق ما يقرب من 500 سعراً حرارياً، وهي السعرات التي تعادل وجبة بطاطس مقلية كبيرة من ماكدونالدز.

ومع هذا، فقد استمروا في توصيتهم بضرورة الاهتمام بالمشي لبعض الوقت بصورة يومية لكونه يساهم في الحفاظ على الحيوية والنشاط ويفيد الصحة الذهنية.

وأجرى الباحثون الأميركيون دراستهم الجديدة بهذا الصدد في جامعة بريغهام يونغ بولاية يوتا، وقد شملت الدراسة 120 طالباً تم تتبعهم خلال أول 6 أشهر لهم بالجامعة، حيث كان يفحص الباحثون معدل ما يستهلكوه من سعرات وأوزانهم كل أسبوع.
ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل عن بروس بايلي، الباحث الرئيسي بالدراسة وأستاذ علوم التمارين الرياضية بجامعة بريغهام يونغ، قوله "التمرينات ليست الطريقة الأكثر فعالية دوماً لخسارة الوزن. وإذا تتبعنا الآثار المترتبة على المشي، لاكتشفنا أنه قد يفيد في زيادة النشاط البدني، أما دراستنا فأظهرت أنه لا يُترجَم إلى وسيلة يمكن أن تساعد في الحفاظ على الوزن أو الحيلولة دون زيادة الوزن".

أعدت "إيلاف" المادة بتصرف عن صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، الرابط الأصلي أدناه
https://www.dailymail.co.uk/health/article-8037433/Walking-10-000-steps-day-not-magical-formula-staying-researchers-warn.html