لاهاي: أعلن رئيس الوزراء الهولندي مارك روتي الثلاثاء أن بلاده ستشدد تدابير العزل الجزئي لمحاولة احتواء وباء كوفيد-19 من خلال إغلاق المتاحف ودور السينما وحدائق الحيوانات وأماكن أخرى تستقبل جمهورا وذلك لمدة أسبوعين.

وقال روتي في مؤتمر صحافي إن "الأمور لا تسوء، لكنها أيضاً ليست على ما يرام"، مضيفاً أن "عدد الإصابات (بفيروس كورونا المستجدّ) يجب أن ينخفض بشكل أسرع. إنها رسالة صعبة (...) لكن ليس هناك حلّ آخر". وخلال الأشهر الأخيرة، تبنّت هولندا تدابير أقلّ تشدداً من تلك المفروضة في الدول المجاورة، لكنها شهدت موجة ثانية من الإصابات مع تسجيلها أحد أعلى معدّلات العدوى في أوروبا.

وتتحدث السلطات عن "عزل" لكن السكان لا يخضعون لقيود على تحركاتهم خلال ساعات النهار.

في 14 أكتوبر، أُعلن إغلاق المطاعم والحانات والمقاهي وفُرض وضع الكمامات بشكل إلزامي. وأعطت هذه التدابير نتيجة لكن روتي اعتبر أنها ليست كافية.

وقال "بهدف الحد من التحركات والاحتكاكات، ينبغي إغلاق كافة المباني التي تستقبل جمهوراً وأماكن التجمعات الداخلية والخارجية لمدة أسبوعين".