رسم علماء صينيون أنموذجين، متفائلًا ومتشائمًا، لتفشي كورونا في العالم في 2021، والاختيار بينهما قائم على التزام التدابير الوقائية بشكل فاعل، وإلا وصل عدد وفيات الجائحة إلى 170 مليونًا في مارس المقبل.

إيلاف من موسكو: نقلت وكالة نوفوستي الروسية عن صحيفة "ساوث شاينا مورنينغ بوست" قولها إن فريقًا من العلماء الصينيين رسموا أنموذجين لتفشي جائحة كورونا في العالم في عام 2021.

فقد خلصت مجموعة مكونة من خبراء مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، والجيش الصيني، وعدد من المعاهد البحثية الصينية ، إلى أنه في أسوأ السيناريوهات سيرتفع إجمالي عدد المصابين بكورونا في العالم من 92 مليونًا اليوم إلى 170 مليونًا في غضون الشهرين المقبلين.

بحسب التقرير، أوضح رئيس المجموعة البروفيسور شو جيانغو أن خِمس الإصابات في العالم سيكون من نصيب الولايات المتحدة، "وبحلول أوائل مارس المقبل، ربما يرتفع عدد الوفيات الناجمة من كورونا إلى خمسة ملايين حالة وفاة".

وأشار تقرير الخبراء الصينيين إلى أن تحقيق السيناريو الأكثر تفاؤلًا يتطلب أن يلتزم الجميع قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات، وأن تتخذ حكومات الدول تدابير فاعلة ومشددة، مع استمرار برنامج التلقيح الشامل من دون انقطاع.

ويستدرك التقرير: "لكن، حتى إذا تحققت هذه الشروط، فإنه وفقًا لحسابات العلماء الصينيين، سيحصد كورونا أرواح نحو 300 ألف شخص آخرين حول العالم بحلول بداية مارس المقبل"، رادًا المشكلة الرئيسية إلى أن فيروس كورونا، مثل الإنفلونزا، يتطور ويتحور، وقد يؤدي تكيفه مع جسم الإنسان إلى اكتساب المرض طابعًا موسميًا، ما سيعقد جهود مكافحتهبشكل كبير.