موسكو: أعلنت وكالة الإحصاء الروسية (روستات) الجمعة وفاة 23715 شخصا جراء كورونا في روسيا خلال آذار/مارس، في حين أبلغت السلطات الروسية عن انخفاض في الوفيات الناجمة عن الفيروس.

وفق روستات، توفي 17457 شخصا نتيجة فيروس كورونا بشكل مباشر. وثبتت إصابة المتوفين الـ6258 الآخرين جراء الفيروس، لكنه ليس السبب الرئيسي للوفاة.

وأضافت الوكالة أنه في شباط/فبراير توفي 24369 شخصا جراء كوفيد.

ترفع هذه الأرقام عدد الوفيات المرتبطة بالفيروس إلى حوالى 250 ألفا منذ ظهور الوباء، 160 ألفا منها عام 2020.

وهذا رقم أعلى بكثير من الحصائل التي تعلنها التقارير اليومية للسلطات التي تأخذ في الاعتبار فقط الوفيات الناجمة عن الفيروس بعد التثبت عبر تشريح الجثة، ويبلغ عددها 110,128 وفاة.

رغم ذلك، تؤكد السلطات الروسية أن الوفيات المرتبطة بكوفيد انخفضت في البلاد.

وقالت نائبة رئيس الوزراء الروسي المكلفة الصحة تاتيانا غوليكوفا في تصريح لتلفزيون "روسيا 1" إنه "إذا قارنا معدلات آذار/مارس 2021 بمعدلات كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير، (سنرى أنه) سُجّل انخفاض في الوفيات بنسبة 21 بالمئة مقارنة بشهر كانون الأول/ديسمبر و12.9 بالمئة مقارنة بشهر كانون الثاني/يناير في روسيا".

ورغم الموجة الثانية من فيروس منذ الخريف، لم تتخذ السلطات الروسية تدابير احتواء عامة لحماية الاقتصاد المتضرر.

يعتمد الكرملين على حملة التطعيم المستمرة لاحتواء الوباء، وتلقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (68 عاما) جرعتي لقاح بعيدا عن الكاميرات.

لكن روسيا التي سجلت رسميا أكثر من 4,8 ملايين إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، لا تزال تواجه صعوبات لتطعيم كل سكانها، بعد نحو خمسة أشهر من إعلان لقاحها سبوتنيك-في.

وقالت غوليكوفا هذا الأسبوع إن 7,7 ملايين روسي تلقوا جرعتين من اللقاح وطُعّم 12,1 مليونا بجرعة أولى.