باريس: بلغت فرنسا السبت هدف إعطاء 20 مليون جرعة أولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا قبيل ترقب واسع لإعادة فتح شرفات المطاعم الأربعاء فيما تبدأ الحكومة برفع تدابير العزل المفروضة على مستوى البلاد.

وأعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن تلك الخطوة المتقدمة في تغريدة قال فيها "20 مليون" مع شارة خضراء، وهو رقم يمثل قرابة 30 بالمئة من عدد السكان.

كذلك تلقى قرابة تسعة ملايين شخص جرعة لقاح ثانية.

وقال رئيس الوزراء جان كاستيكس للصحافيين خلال زيارة مركز تلقيح في قاعة المؤتمرات في بورت دو فيرساي في باريس"إنها لحظة مهمة جدا للبلاد بأسرها، لأنها تدعم أهدافنا وضع حد لهذه الأزمة".

وتسعى الحكومة إلى إعطاء 30 مليون جرعة أولى بحلول 15 حزيران/يونيو. عندها، كما قال الرئيس إيمانويل ماكرون، سيتمكن جميع البالغين من التسجل للحصول على حقنة محجوزة للفئات ذات الأولوية ومن تجاوزوا 50 عاما.

وقال كاستيكس "الأمر في متناول اليد".

وأفادت السلطات أيضا عن استمرار تراجع أعداد المرضى المحتاجين للعلاج في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات.

وبلغ عدد المرضى في وحدات العناية المركزة الجمعة 4352 شخصا، أي أقل ب90 عن اليوم السابق وأدنى بكثير مقارنة بذروة الوباء التي سجلت 6001 إصابة خلال "الموجة الثالثة" من العدوى التي ضربت فرنسا اعتبارا من آذار/مارس.

والأربعاء ستعيد المتاحف والمسارح وصالات السينما وقاعات الحفلات الموسيقية فتح أبوابها بقدرة استيعابية محدودة بعد ستة أسابيع من الإغلاق ضمن تدابير وقف تفشي الجائحة. وسيتم تأخير موعد منع التجول على مستوى البلاد بحيث يبدأ الساعة التاسعة مساء (19,00 ت غ) بدلا من السابعة.

وستفتح متاجر السلع غير الضرورية أبوابها وسيسمح للمقاهي والمطاعم بفتح مساحاتها الخارجية للمرة الأولى منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر.

وستتمكن المقاهي والمطاعم من خدمة الزبائن في الداخل اعتبارا من 9 حزيران/يونيو، وسيتم رفع حظر التجول كليا في 30 حزيران/يونيو إذا استمرت اعداد الإصابات في الانخفاض.