في ما يلي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة الأحد:

باريس: حذّر وزير الصحة البريطاني مات هانكوك الأحد بأن متحور دلتا من فيروس كورونا الذي قد يحول دون رفع ما تبقى من قيود في المملكة المتحدة، أكثر تفشيا بنسبة 40 بالمئة من المتحوّر ألفا الذي كان سائدا في البلاد.

دلتا أكثر تفشياً
وقال هانكوك لشبكة "بي بي سي" نقلا عن أبحاث مجموعة علمية تقدم المشورة للحكومة، إن "أفضل تقدير لميزة التزايد، كما نسميها (...) هو حوالى 40 بالمئة".

وأضاف وزير الصحة أنه رغم الزيادة في عدد الإصابات الجديدة بكوفيد-19 في الأيام الأخيرة، ليراوح بين 5 آلاف و6 آلاف حالة يوميا، إلا أن عدد المرضى في المستشفيات لا يزال مستقرا. وأكد أن غالبية حالات الاستشفاء تتعلق بأشخاص لم يتم تطعيمهم.

بريطانيا هي البلد الأكثر تضررا في أوروبا مع ما يقرب من 128 ألف وفاة، وقد طعمت 40 مليون نسمة بجرعة لقاح واحدة على الأقل، في حين تلقى أكثر من 27 مليون شخص جرعة ثانية.

لكن وصول متحور دلتا الذي رصد أول مرة في نيسان/أبريل في الهند وهو السائد الآن في المملكة المتحدة، وفق التقديرات، صار يطرح شكوكا حول إمكانية رفع آخر القيود في 21 حزيران/يونيو.

750 ألف جرعة من واشنطن إلى تايوان
وصل وفد يضم ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي الأحد إلى تايوان حيث أعلن أن واشنطن ستمنح 750 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19 لحليفتها.

وتتهم تايوان الصين بعرقلة جهود الحصول على اللقاحات بينما تواجه الجزيرة التي يبلغ عدد سكانها 23,5 مليون نسمة تفشي فيروس كورونا بشكل مفاجئ.

الأكثر تضرراً
تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,723,381 شخصا في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الأحد عند الساعة 10,00 ت غ.

والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (597,377) والإصابات (33,357,240)، وفق أرقام جامعة جونز هوبكنز.

تليها البرازيل بتسجيلها 472,531 وفاة و16,907,425 إصابة، ثم الهند مع 346,759 وفاة (28,809,399 إصابة) والمكسيك مع 228,754 وفاة (2,432,280 إصابة) والبيرو مع 186,073 وفاة (1,980,391 إصابة).

تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.

وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.