الفاتيكان: يواصل البابا فرنسيس فترة التعافي في مستشفى جيميلي الجامعي في روما بعد خضوعه لعملية في القولون بهدف العودة "في أسرع وقت ممكن" الى الفاتيكان كما أعلن المتحدث باسمه الثلاثاء.

وكتب المتحدث باسمه في النشرة الصحية اليومية "يواصل الأب الأقدس العلاج وإعادة التأهيل اللذين سيسمحان له بالعودة إلى الفاتيكان في أسرع وقت ممكن".

وأضاف البيان "من بين العديد من المرضى الذين التقى بهم خلال هذه الأيام يوجّه الأب الأقدس فكره بشكل خاص إلى المرضى الذين لا يمكنهم العودة إلى ديارهم لكي يعيشوا هذه المرحلة كفرصة".

وتابع "حتى ولو عاشوها في الألم، للانفتاح بحنان على الأخ المريض أو الأخت المريضة في السرير المجاور، والذين نشارك معهم الضعف البشري عينه".

تضيق الرتوج

في 4 تموز/يوليو خضع البابا لعملية جراحية تحت تخدير عام "لاستئصال في الجانب الأيسر" من الأمعاء الغليظة تقرر إجراؤها بسبب تضيق الرتوج.

وقد أعلن المتحدث باسمه الاثنين ان البابا سيبقى في المستشفى "لبضعة أيام" من أجل "علاج طبي وإعادة تأهيل أفضل".

وكان البابا يعاني من التهاب مؤلم محتمل في الرتوج أو بسبب فتق أو جيوب تتشكل على جدران الجهاز الهضمي. ومن المضاعفات المحتملة لهذه الحالة تضيق في الأمعاء. وانتظر البابا حتى تموز/يوليو ليخضع لهذه العملية الجراحية عندما تم تخفيف برنامجه.