إيلاف من دبي: أكدت البروفيسور سارة جيلبرت، إحدى المساهمات في اختراع لقاح أوكسفورد أسترازينيكا، أن كورونا لم ينتهِ، وأن الوباء القادم قد يكون أكثر فتكا، متخوفة من التهديد الذي بات يشكله المتغير Omicron شديد التحور، والذي تم اكتشافه في حوالي 40 دولة.

وبحسب تقرير نشره موقع "العربية.نت"، أضافت جيلبرت في محاضرة على "بي بي سي"، بحسب "غارديان": رغم الطبيعة المدمرة للوباء الذي استمر عامين وأصاب أكثر من 265 مليون شخص، إلا أن الجائحة التالية قد تكون أكثر عدوى وربما تحصد المزيد من الأرواح!".

واعتبرت أن هذه "لن تكون المرة الأخيرة التي يهدد فيها فيروس حياتنا وسبل عيشنا.. بل ربما تكون الجائحة التالية أسوأ، ويكون الفيروس أكثر عدوى، وفتكا أو ربما كليهما معا"، إلا أن عالمة اللقاحات في جامعة أكسفورد التي طور فريقها لقاح كوفيد 19 المستخدم حاليا في أكثر من 170 دولة، نبهت إلى ضرورة ألا يضيع التقدم العلمي والمعرفة المكتسبة عبر الأبحاث التي أجريت في سبيل مكافحة الفيروس التاجي، خلال السنتين الماضيتين.

وشددت جيلبرت على ضرورة الاستثمار في العلم والأبحاث الطبية: "مثلما نستثمر في تمويل القوات المسلحة والاستخبارات والدبلوماسية، يجب أن نستثمر في الأفراد وأعمال البحث في مجال مكافحة الأوبئة."

وعن أوميكرون، قالت إنه يحتوي على طفرات تزيد من قابلية انتقال الفيروس، "فالأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو العدوى السابقة قد تكون أقل فعالية في منع الإصابة به، مع ضرورة الحذر واتخاذ خطوات لإبطاء انتشار هذا النوع الجديد، حتى تتكشف المزيد من المعلومات عن السلالة الأحدث من كورونا".