إيلاف من بيروت: توصل باحثون من جامعة ميشغان إلى أنّ عقار ديفيبروتيد قد يسهم في علاج متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية المعروفة باسم (APS)، التي تتسبب في الإصابة بجلطاتٍ خطيرة.

وهذا العقار هو عبارة عن مزيجٍ معقد من أجزاء قصيرة من الحمض النووي، يتم تنقيته من خلايا أمعاء الخنازير، ويُستخدَم حاليًا لعلاج الانسدادات في الأوعية الدموية للكبد بعد زراعة الخلايا الجذعية.

وبحسب دراستين جديدتين تم نشرهما في المجلة الطبية Arthritis & Rheumatology، فإنه يعالج متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية التي تحدث عندما يقوم الجهاز المناعي_ على سبيل الخطأ_ بتكوين أجسام مضادَّة تَزيد من نِسَب تكوُّن الجَلَطات الدم في الساقين والكُلى والرئتين والمخ، ما يتسبب غالباً بارتفاعٍ خطير في ضغط الدم.

هذا وتشير الدراسات إلى أن البحث حول هذه الحالة، قد يُمهد الطريق لتجربة سريرية مناسبة، بعدما أثبت قار ديفيبروتايد فعاليته في إيقاف نوع من خلايا الدم البيضاء المفرطة النشاط في حالات (APS)، وهي تُسمى بالعدلات، والمسؤولة عن تجلط الدم".

هذا ويأمل الباحثون بأن يحقق هذا العقار نتائج إيجابية في حالات تجلط الدم الناتجة عن الإصابة بالسرطان وكوفيد- 19".