القدس: قررت الحكومة الإسرائيلية الإثنين تقليص فترة الحجر الصحي للأشخاص المصابين بفيروس كورونا من سبعة إلى خمسة أيام في حين أن العدد القياسي من الحالات يثير مخاوف من زعزعة استقرار الاقتصاد.

وقال رئيس الوزراء نفتالي بينيت في شريط فيديو قصير نشره مكتبه "سيسمح لنا هذا القرار بمواصلة حماية الصحة العامة من ناحية وضمان استقرار الاقتصاد من ناحية أخرى، حتى لو كان ذلك صعبا".

بذلك، تنضم إسرائيل التي تواجه موجة من المتحورة اوميكرون إلى القائمة الطويلة للبلدان التي خفضت مدة الحجر الصحي للمصابين مثل فرنسا وإسبانيا والأرجنتين والولايات المتحدة وبريطانيا.

وكانت إسرائيل من أوائل الدول التي قامت بتطعيم سكانها على نطاق واسع اعتبارا من كانون الأول/ديسمبر 2020 قبل منحهم جرعة معززة في الصيف.

وأتاحت حملة التلقيح تطعيم أكثر من 80 بالمئة من البالغين بجرعتين، وبثلاث جرعات أكثر من نصف سكان البلاد.

لكن مع تراجع فعالية اللقاح بعد عدة أشهر، أعطت الحكومة الضوء الأخضر لإعطاء جرعة رابعة للأشخاص المعرضين للخطر ومن هم فوق الستين.

وأعادت الدولة العبرية التي أغلقت حدودها بعد اكتشاف أول حالة إصابة بأوميكرون على أراضيها نهاية تشرين الثاني/نوفمبر، فتحها مطلع كانون الثاني/يناير رغم الزيادة الكبيرة في عدد الاصابات.

منذ بدء تفشي الوباء في اسرائيل، تجاوز العدد الإجمالي للحالات 1,7 مليون من بينها 8318 وفاة وفق الأرقام الرسمية.