يتأثر جسم الإنسان بالعديد من السلوكيات التي يمارسها خلال يومياته. وهو ما ينعكس على مواقيت النوم مساءً.

في هذا السياق، نقل موقع "ويل آند غود" الطبي تصريحاً لاختصاصية النوم جيد وو، مؤلفة كتاب "Hello Sleep". وفيه تشير إلى ضرورة حصول الجسم على 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة كي يحافظ المرء على قدرة التركيز، وتحسين الحالة المزاجية، وتنظيم ضغط الدم، وتعزيز أداء الجهاز المناعي، وغيرها من الوظائف الحيوية الأخرى.

وترى وو ان هناك 4 عادات نوم شائعة تؤثر سلباً على الأشخاص، وهي:

أخذ قيلولة

وهي تشبّه "القيلولة" بتناول وجبة خفيفة قبل الطعام الرئيسي، ما سيجعل المرء غير قادر على الاستمتاع بكامل الوجبة الرئيسية.

ما يعني أخذ قيلولة ظهرا أو قبل المساء، من شأنه أن يؤخر النوم، أو يؤثر على جودته.

وفي هذه الجال، تنصح خبيرة النوم الراغبين بأخذ قيلولة بأن تكون في منتصف النهار وألا تزيد على 30 دقيقة، وتوصي بالحرص على القيام بذلك يومياً، وليس بشكلٍ متقطع كي لا يرتبك الجهاز العصبي.

العمل أو مشاهدة التلفزيون في السرير

من الضروري عدم إنجاز الأعمال على السرير. أولاً، لأن ذلك يؤثر على جودة النوم. وثانياً لأن عدم الاستلقاء بشكلٍ سليم يتسبب بآلام في الظهر.

والنقطة الأهم بحسب "وو"، هي أن دماغ المرء سيربط فكرة السرير بالعمل بدلاً من الاسترخاء. وبالتالي، سيفقد التقسيم الصحيح بين العمل والراحة، ليعطي اليقظة بدلاً من النعاس.

وتقول وو: "من الصعب أن تغلق دماغا مشغولا في الليل إذا كان معتادا على التنبيه في غرفة النوم مثل مشاهدة التلفزيون".

البقاء في المنزل طيلة النهار

يتأثر إيقاع النوم بنسبة التعرض للضوء، وهو ما يؤكد على ضرورة خروج المرء يوميا من إضاءة المنزل الخافتة إلى ضوء النهار.

فعقل الانسان يميّز بين النهار والليل تبعاً للتعرض إلى الضوء. فإذا حصل الجسم على نسبة مماثلة للضوء من النهار إلى الليل، سيرتبك عقله بشأن الوقت، ماسيعقد مهمة النوم ليلاً.

النوم في عطلة نهاية الأسبوع

البعض يحاول تعويض ساعات النوم خلال عطلات نهاية الأسبوع. لكن، الخبراء ينصحون بألا يتم تغيير موعد الاستيقاظ المعتاد بأكثر من ساعة لأن ذلك سيؤثر على الساعة البيولوجية للجسم ويربك الجهاز العصبي.