يُعتبر الرمان من أكثر أنواع الفاكهة الغنية بالخصائص المفيدة لجسم الإنسان. فهو يلعب دوراً رئيسيا بعلاج، وتخفيف إمكانية الإصابة بسرطان البروستاتا الذي يعتبر السبب الرئيسي الثاني لوفاة الذكور من السرطان في جميع أنحاء العالم.

ويعتبر الرمان رمزاً للخصوبة. حيث وجدت إحدى الدراسات أنّ الرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب الخفيف إلى المتوسط ​​تحسنوا بعد تناول عصير الرمان. فضلاً عن دراسات أخرى أجريت على الحيوانات، بينت أن مضادات الأكسدة الموجودة في الرمان تعمل على تحسين وظيفة الانتصاب على المدى الطويل.

ويتميز الرمان بكونه غنيا بالنترات الغذائية، التي تساعد على أداء التمارين الرياضية. فقد أظهرت دراسة أجريت على 19 رياضياً يمارسون الرياضة على جهاز الجري أن غراماً واحداً من مستخلص الرمان قبل 30 دقيقة من التمرين يعمل على تحسين تدفق الدم بشكل كبير، مما يؤخر ظهور التعب ويزيد من كفاءة التمرين.
وتعزز هذه الفاكهة مستويات هرمون التستوستيرون، لدى الرجال والنساء.

فوائد عصير الرمان

تتعدّد فوائد عصير الرمان نظراً لغناه بالفيتامينات والمعادن، فكوب واحد منه (174غرام) يحتوي على: 7 غرام بروتين، 3 غرام فيتامين ج، 30% من RDI فيتامين ك، 36% من RDI الفولات (حمض الفوليك)، 16% من RDI البوتاسيوم

ويعتبر الرمان مصدراً جيداً لفيتامين سي، فيتامين ك، الحديد، الكالسيوم، البوتاسيوم، حمض الفوليك. فعندما تتناول حبة واحدة من الرمان، ستحصل على حوالى 28 مغم من فيتامين سي، وهو ما يمثل حوالى 50 بالمائة من المدخول اليومي الموصى به.
وتوفر هذه الفاكهة أيضاً حوالى 666 مل من البوتاسيوم الذي يعزّز صحة القلب والأعصاب.

ولقد أثبتت الدراسات أن عصير الرمان يحتوي على كميات كبيرة من الأنثوسيانين والأنثوكسانثين التي تدعم صحة القلب. كما أنّه يعالج تصلب الشرايين، فقد كشفت دراسة أخيرة حول مكملات عصير الرمان عن انخفاض 70% من الحالة مقارنة بالمجموعة المعالجة بالماء. فضلاً عن دوره في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، وهو حالة من أمراض المناعة الذاتية التي تنطوي على التهاب في المفاصل. وذلك، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.