هل يمكن الوقاية من سرطان الأطفال؟ يبدو الجواب على هذا السؤال مؤلماً. فالسرطان هو مرض النمو غير الطبيعي للخلايا ولا يمكن اكتشافه الا من خلال الفحوصات. لكن، عندما يتم اكتشافه مبكراً، سيكون علاجه أسهل.

الخبر الجيد هو أن غالبية أنواع سرطان الأطفال قد أصبحت قابلة للعلاج مع تقدم الطب والأبحاث في هذا المجال. فآخر تقنيات العلاج ركزت خلال السنوات العشر السابقة على دراسه الحمض الجيني لدى الأطفال. وهو ما أثمر النتائج الجيدة بفضل العلاج المناعي والموجه الذي أعطى أملا كبيراً بعدما زاد نسبة الشفاء.

ما هي مسببات سرطان الأطفال وعوارضه؟

الأسباب

الخلل الجيني أو الخلل في الحمض النووي هو السبب الرئيسي بنسبة 90 % للإصابة بسرطان الأطفال. على عكس حالات الإصابة لدى الكبار الذين يتأثرون غالباً بالعوامل الخارجية.

اللوكيميا(سرطان الدم) وسرطان الدماغ هما من أشهر أنواع السرطان التي تصيب الأطفال.
ويتقدم "اللوكيميا" (ابيضاض الدم) بـ 33% على باقي أنواع السرطان التي تصيب الأطفال.

الأعراض

تختلف الأعراض تبعاً لنوع السرطان ووظائف العضو المصاب به، كما تتقدم العوارض مع تقدم مراحل المرض في الجسم. فسرطان الدم يصيب نخاع العظم والدم، وهو يؤدي غالباً إلى فقر الدم و شحوب الوجه.

وسرطان المخ يسبب صداعاً متكرراً وغثياناً عند الاستيقاظ من النوم في الصباح، أو تشنجات ومشاكل في الرؤية.

سرطان الجهاز الليمفاوي يؤدي إلى تورم الغدد الليمفاوية، ارتفاع في درجة الحرارة والتعرق الشديد مساء. وفقدان الوزن والشهية.

الورم الأرومي العصبي يبدأ بالظهور في الخلايا العصبية في الجنين، ويتطور في الطفل الرضيع والأطفال الصغار، وتبدأ عوارضه بانتفاخ البطن، والشعور بألم العظام والإصابة بالحمى.