بعد انتشاره في عدد من الدول الأفريقية، حدّد مركز أبوظبي للصحة العامة إجراءات مهمة للحماية من الإصابة بفيروس «ماربورغ».
ونبّه "المركز" أنه لا يوجد علاج أو مضاد فيروسات فعال في الوقت الحالي، كما لا يوجد أي لقاح معتمد يحمي من الإصابة به، مشيراً لوجود العديد من اللقاحات تحت الدراسة والتجارب الإكلينيكية.

الإجراءات الوقائية من الإصابة بمرض ماربورغ تشمل:
- «ضرورة تجنب السفر إلى الدول الموبوءة التي يتفشى فيها فيروس ماربورغ.
- تجنب ملامسة خفافيش الفاكهة بشكلٍ مباشر
- تجنب الكهوف والمناجم التي تتواجد فيها،
- تجنب الاتصال المباشر مع مرضى فيروس ماربورغ، أو المشتبه فيهم من دون قفازات وحماية مناسبة
- ضرورة غسل اليدين بانتظام واستخدام مطهر يحتوي على نسبة 60% من الكحول في حال عدم توفر الماء والصابون».

في ذات السياق، أصدر المركز كتيب إرشادي للمسافرين إلى أفريقيا، موضحاً أن "مرض ماربورغ هو نوع من الحمى النزيفية يسببه فيروس ماربورغ، وعادة ما يبدأ بحمى شديدة، ويمكن أن يؤثر في أجزاء مختلفة من الجسم."
وشرح أن «خفافيش الفاكهة» هي الحامل الرئيسي للفيروس، ومنها ينتقل إلى الإنسان بطـرقٍ مختلفة، مثل: التعرّض المباشر لخفافيش الفاكهة، أو سوائل أجسامها في الكهوف والمناجم، وعن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة، مثل القردة وحيوان الليمور، ومن خلال الاتصال المباشر بجروح الجلد المكشوفة والأغشية المخاطية (بالدم أو سوائل الجسم للأشخاص المصابين)، ومن خلال لمس الأسطح الملوثة بسوائل جسم المصابين (مثل الملابس وأغطية الأسرة).

الأعراض
- حمى شديدة، وصداع، واضطرابات هضمية، مثل ألم البطن والإسهال والقيء والغثيان.
- بعد 5 أيام من ظهور الأعراض قد يصاحب المرض ظهور طفح جلدي أحمر على الصدر، أو الظهر، و في اليوم السابع قد يصبح المرض شديداً مع تغيّرات محتملة في الحالة العقلية وهبوط في ضغط الدم.
- وقد يحدث نزيف في أي من أجزاء الجسم، داخلياً أو خارجياً.
وحذّر أن الأعراض قد تصبح شديدة التأثير بشكل متزايد، ويمكن أن تشمل اليرقان والتهاب البنكرياس وفقدان الوزن، منبهاً لضرورة مراجعة الطبيب قبل تفاقم الحالة الصحية.