إيلاف: أظهر بحث جديد أن المضمضة بالماء المالح، وغسل المسالك الأنفية بها بشكل جيد، وهو علاج منزلي قديم، قد يخفف من أعراض عدوى "كوفيد-19"، ويبعد الناس عن المستشفيات، مشددا في نفس الوقت، على أنه "ليس بديلا عن اللقاحات".

ونشرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، تفاصيل البحث الذي تم في جامعة تكساس، حيث أجرى الدراسة باحث على 55 شخصا بالغا مصابين بكوفيد، استخدموا محلولا ملحيا للمضمضة وغسل الأنف، بجرعات منخفضة أو عالية.

وتشمل الجرعة الواحدة حوالى ثلث ملعقة صغيرة من الملح، والجرعة الأعلى حوالى ملعقة صغيرة كاملة، حيث تتم إذابته في نفس الكمية من الماء الدافئ.

وقال قال خبراء في الأمراض المعدية لم يشاركوا في الدراسة، إن النتائج "مثيرة للاهتمام، لكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث"، وشددوا على عدم التعامل مع الأمر "كبديل لتلقي اللقاحات أو الأدوية".

فيما أكد أستاذ علوم النساء والولادة بجامعة تكساس، والذي أجرى الدراسة، جيمي إسبينوزا، لواشنطن بوست: "إنه علاج بسيط ومتوفر عالميا ورخيص الثمن وسهل الاستخدام. أعتقد أنه يمكن أن يصنع الفارق".

وكشفت الدراسة أن استخدام المحلول الملحي "جعل معدلات دخول الأشخاص إلى المستشفى أقل بكثير، مقارنة بالمجموعة المرجعية، مما يعني أن أعراضهم كانت أقل".